مولاى..يا”جَدِّى”..ويا خَيْرَ الورى
أبدًا .. و أسْمَى خِلْقَةِ الخلاقِ
سَوَّاك ربِّى من خزائنِ نورهِ ..
و النورُ منك .. الأصلُ فى الآفاقِ
مولاى .. كمْ شاهدتُ نُورَك نائمًا!!
فَطَمِعْتُ فى رؤياكَ بالأحداقِ !!
ورأيتُكمْ..وسمعتُكمْ..وحضنتُكمْ..
و لَثِمْتُ كَفَّيْكُمْ مع الأشداقِ !!
عَبَّأتَنى جِسْمًا و نَفْسًا منكمُ ..
حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى!!
و ملأتَنى نورًا .. فَفَاض بِسِرِّكمْ
لِيَعُمَّ أحبابى و كلَّ رفاقى
أكرمْتَنى .. حتى خَجِلْتُ وحقِّكم
من جودِ كفِّك سيدى المغداقِ
أغْنَيْتَنى .. قَلْبًا و روحًا .. بل و فى
الدنيا .. عليكم دائمًا إنفاقى
قد صِرْتُ أغنَى الأغنياءِ بفضلكمْ
و أنا الفقيرُ .. و عِزَّتِى إملاقى
مقتطفة من قصيدة ” الغيرة ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد الله // صلاح الدين القوصى