حتـى الجبـــال تَكَلَّمتْ ..
من حُبِّـــه نَطَــق الحَـجَـرْ
و “الجِذْعُ”حَنَّ إليه حُبًّا ..
بل .. تمايل .. و انفطرْ
و الوَحْشُ فى الغابات ..
و الضَبُّ..الغريبُ عن الحَضَرْ
كــلُّ العوالـــمِ سَبَّـحَـتْ ..
و لِنـوره انشـــقَّ القَـمَـرْ
يـــــالَلْحـبـيـبِ” محمدٍ “..
خيــرِ البرايــــا و البَشَــرْ
“مشكاةُ ” أنوارِ العلىِّ ..
و كنـــزِ سِـــرِّ المقتــدرْ
ما تَعْرِفُ الأكوانُ عنــه
ســــوى قشــورٍ كالــدُّرَرْ
بَشـرٌ .. و لكنْ سيــد الأ
كوان .. فى كلِّ الصورْ
فى هيئةٍ .. اللهُ يعلمها ..
تنــــــاهَــتْ فـــى الكِبَــــرْ
مقتطفة من قصيدة ” ( اليومُ الأغَرْ ) – بَلِّغْ سَلامى ” – ديوان ” الفَرِيــق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى