فاخفـضْ جـناح الــذلّ منكسراً بـه
قـلــباً وكـــن مـتـسـربــلاً بثـــيـابِـــهِ
وانظــرْ إلــيه وَ دَعْ ســواه فـإنّــه
لا يـرتـضـى بـالـغَـيْرِ في مــحرابِـهِ
واذكره في سِـرِّ الفـؤاد و ظـاهراً
حتى يقولوا : شَــتَّ عـن أترابِــهِ
وعليك بالسرّ العظيم”محـمــــدٍ”
بــابِ الــعـطــا و كـنـوزِه و جرابِـهِ
فَبِه فَـلُـذْ مــسـتـشفـعاً في ذلّـة
فاللَّـــهُ لا يُخْـزى حبـيبَ جــنـابِـهِ
صــلّى عـلـيه اللَّــه حتـى يـرتضى
و عـلـي كـرام الخَـلْقِ من أنسابِهِ
مقتطفة من قصيدة ” أفديه روحـى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com