وَلأَنت تعلمُ سيدى حُبى لكمْ
مَهْما دنا قَدْرِى .. أزيدُ بِحبكمْ
وأنا العَصِىُّ المذنب العاصى ..وكمْ
مِنْ فَرْطِ عِصيَانِى أَلوذُ ببابكمْ
*****
فيكمْ حياتى .. والمماتُ ..وجَنَّتِى
يا كنزَ أنوارى وقُوَّةَ عُدَّتِى
واللَّه لو غَفَل الفُؤاد ومهجتى
عن حبكمْ نَبْضاً..هلكتُ بغفْلتى
*****
يا سيدى -باللَّهِ- فاجْبُرخادما
لنِعَالكم .. واللَّهِ أمْسى نادما
لمَّا أضاع العُمْرَ جهلاً قبلَ ما
يحظى بنور جمالكمْ أو يعلَما
*****
صلَّى عليك اللَّه ما ليلٌ سَجَى
أوسبَّحَ العُبَّادُ في سُدَفِ الدُجىَ
أو أَشرقَتْ شمسُُ..وما عبدُُ نجا
من كُرْبةٍ ودعا وأخلَصَ وارتجىَ
مقتطفة من قصيدة ” البرزخ ( البشرى ) ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى