| يــا أعــرفَ الـخـلْــقِ | بـاللـــــهِ .. و الـحــقِّ |
| فَــسَــمَــوْتَ للـفَــوْقِ | بـمـحــامـدِ الـنـطــقِ |
|
بــرفــيـــع شــكـــرانِ |
|
| مــا مــثــلـكــمْ أبـــدًا | روحـًا .. و لا جـسـدًا |
| نــورًا .. و لا مــــددًا | حـتـى و لــو عــــددًا |
|
تـُحْــصَــى لإنـســـانِ |
|
| مَـنْ طـالَـكُـمْ مَــدَدًا | مهما استطالَ مدى |
| فى الكونِ معتـمــدًا | بـالــقــول مـسـتــنِـدًا |
|
بــكــــلام فــــرقــــانِ |
|
| لـم يـعـــرفــوا قـَــدْرًا | أَبـَـدًا .. و لـو شِــبْــرًا |
| مِنْ قـدْرِكــمْ جـهــرًا | أو فـضــلِـكـــمْ ســِــرًّا |
|
مِـــن عِـــزِّ سـلـطــانِ |
|
| يــا شـافِـعـًا .. يـبــدو | و الملجـأُ .. القـصـدُ |
| لا يَــظْــهَــرُ الــصَــــدُّ | أبــــــــدًا .. و لا رَدُّ |
|
للمـذنــبِ الــعـانــى
مقتطفة من قصيدة “الهيمان” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
|