أنــا مـسـتـجـيـرٌ بـالنـَّبـِـىِّ و صحْـبــِـهِ
و بآلِ بيتِ المصطفى جِـــئــْنــــاكـــا
أنــا ليـْسَ لى إلا مـحـبــَّـةَ جَــدِّهِــمْ
و بــِنـورِهمْ قــد جِئـتـُكمْ أهــــْـوَاكا
فـاغْـفِــرْ و سـامِـحْ ربـّـنـا كــلَّ الذى
قـدْ عِـشْـتُـهُ بالجَـهْـلِ تـحْت سَـماكا
أنـتَ الـغـفـورُ برحـمـةٍ وَسِـعَـتْ لـنـا
و من الذى غَفـر الذُّنوبَ سواكا !!
بــل أينَ أذهَبُ يا كريــــمُ بـِحَـوْبَـتى
بل كيف أفـعـلُ يـوْم أنْ ألـقــاكا !!
مــالى إلـيـْـكَ سِواكَ مـلـتـجـأٌ و مــا
غـيـر النـَّبــِىِّ شـفـيعُ من يـعـْـصـاكا
مــا يـطـلب الـغـفــرانَ إلا مـذنِــــبٌ
و الرحمةُ العظـمى نَـدَى يُـمـنــاكَا
مقتطفة من قصيدة “ رُحْمـَاكَا ” – ديوان ” العقيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى