” للإيمان أثار ظاهرة وباطنه “

• حيث أن الإيمان يكون بالقلب فلابد أن يتأثر به القلب ، وما يصدر منه من أعمال عن طريق الجوارح التي هي أدوات القلب ، ومنافذه على العالم المادي ، فالقلب هو الآمر الناهي على الأعضاء فلابد أن يظهر على هذه الأعضاء والجوارح ، ما قد وقر واستقر في القلب من إيمان ، لذلك يقول صلى الله عليه وسلم ” ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل ” .

• فالإيمان الباطني له أثره الظاهر بلا شك ، فإن صدق الإيمان فلابد أن تنبسط الجوارح بالطاعات وتكف عن المعاصي والمحرمات على قدر ما في القلب من إيمان .

• وكما أن الإيمان له أثره الظاهر على أفعال المؤمنين ، فلابد أن يكون أثره أكبر في صفات القلوب المؤمنة ، فالقلب المؤمن لابد أن يصبغ بصبغة الإيمان ، ومن أحسن من الله صبغة لذلك يقول صلى الله عليه وسلم ” الحياء شعبة من شعب الإيمان ” فالحياء صفة في النفس تتحلى بها .

للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 123
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا