تـَدْرى !! كيفَ حـقيقةُ كَوْنى
ذَرَّاتٌ لــرســـــُــولِ الـلَّــــهْ
بعضُ الخلْقِ يَـرَوْنَ الـكَوْن
جميعا فى كفٍّ لرسولِ اللَّـهْ
مـثـل الـرمْـلِ بـِقَعْــرِ الـكـفِّ
وَ نـظــراتٍ لـرســولِ الـلَّــهْ
هـذا الـكِـبـَرُ تـَنَاهَى صِـغَـراً
فـى أبـصـارِ رســـولِ اللـــهْ
هـذا الحَجْمُ .. خـداعُ النـَّظَـرِ
وَ حقُّ الحَقِّ .. رسـولُ اللــهْ
يمشى بَـرْقاً فى “الإسـراء”
وَ هـذا خَــطْـوُ رسـول اللـــهْ
وَ “المعراجُ” كلحـظِ العـيـْنِ
تــنــاهَى فـيه رســولُ اللـــهْ
كـيـف الـكون يـكون كـبـيـراً
فى خـطواتِ رسـول اللَّــهْ !!
بـلْ إنْ شِـئـتَ فـقُــلْ إســراءٌ
فى صَـــدْرٍ لـرســولِ الـلــــهْ
وَ المعراجُ .. صـعـودُ الـذات
بـقـلــبِ و روحِ رسـولِ اللـهْ
لا الاســراءُ و لا المـعــراجُ
تـجــاوَزَ ذاتَ رســـول اللــهْ
مقتطفة من قصيدة “البيان – باب الرمز” – بديوان “محمد الإمام المبين” صلي اللـه عليه وسلم – من شعر عبد اللـه //صلاح الدين القوصى