مَنْ لى بلُقيا للحبيب
“مُحَمَّدٍ” نعمَ الطبيبْ
قد صار جسمى ناحِلاً
والرأسُ يعلوه المشيبْ
والقلبُ فاض بهِ الهيام
فصار مبهوتا غريبْ
والعقلُ شَتَّ عن الوجُودِ
وَكُلُّ حاضِره يغيبْ
والروح بَرَّحَهَا الغَرام
فما ترى إلا الحبيب
قالوا : جننتَ فقلتُ : كلُّ
الخلق مجنون عجيبْ
أو مَنْ يُحِبُّ “مُحَمَّداً “
نورَ الهُدى أبدا يخيبْ!!
مقتطفة من قصيدة. ” الحبيب ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى