فهو الحبيبُ .. فمنْ أحبَّ حبيبنا .:. نـالَ الـمُـنَى بالـعِـزِّ و الإسْـعـادِ

فاجعلْ بفضلـك نُورَنــا مِنْ نُورِه

و محبـةَ المـخـتـارِ خـيرَ عِـمـادِ

فأجابهم : فَـلَئِـنْ عرفتـمْ فضـله

وَ كَـتَـبْـتُــمُ مَدْحــا بكـلِّ مِـــدَادِ

لكنه فوق العقول .. وما دَرَى

أبدًا سِــوَاىَ مقــامَ لُـبِّ ودَادِى 

هذا مقامُ قـد تَـفـرَّدَ ” أحمدٌ

بِـعُـــلُـوِّهِ  فـى غَـايَــــةِ الإفْـرَادِ

فله الوسيلةُ و الشفاعةُ ما وَعَى

وَ لــواءُ حَمْدِى فى يَـدِ الحُمَّـــادِ

فهو الحبيبُ .. فمنْ أحبَّ حبيبنا 

نـالَ الـمُـنَى بالـعِـزِّ و الإسْـعـادِ

طُوبى لكمْ ما قد رَجَوْتُمْ .. فا نهلوا        

مِنْ حَوْضِهِ واغْـدوا مع الـــروَّادِ

وعليه صَـلُّوا دائمـا أبـدًا عَلَى

عَيْنِ الرضَـا فَتَحُفُّكـمْ أمْـــدادِى 

مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الإنترنت :

Attention.fm