* صـلاة الأنبياء *

مـنـى الصـــلاةُ عـلـيــك

يا ” جــدِّى”.. بنورِ الأمجدِ

مِنْ كلِّ أنوارِ الصـفات ..

و ذاتِ ربٍّ مــــاجـــــــــِدِ

تسْرِى بها الأنـوارُ حتى

الكــونُ جَمْـعـا يـهـتـــدى

تزهـو بــهـا الأكــوانُ ..

يكسوها الجلالُ .. و ترتدى

فيها من الأنــوار..أســرارُ

الــولـىّ الواهبِ المــتـــفردِ

نورٌ من الرحـمن يـسـرى

بالكرامةِ.. فى جبينِ”محمدِ”

وهى”الوسيلةُ”.. للرسول

مــع المـقـامِ”الـحامدى”

ما مثلها أبــدا يُـطـالُ ..

و لا تطالُ بزاهدٍ أو عابدِ

هَذى..صـــلاةُ الأنبيــا ..

و بـهـا الملائكُ .. تـقـتـدى

كل ُّ القلوبِ .. بها تصيــرُ

كــخـيرِ قــلـبٍ مـهـتـــدى

حتى النفوسُ..بها تــلينُ

بـحُـــــبِّ ربٍّ واحــــــدِ

نـورٌ عـلى نـورٍ..و نـــورُ

اللــهِ فــيـهــا مــرشــدى

حتى أكونَ مـع الرســولِ

بكـــل مـا مَلَــكَـــتْ يــدى

نفْسى..و قلبى..و النهى ..

فـى ظِـــلِّ نــــورِ”محمدِ”

أنا..بالرسول..و للرسول ..

و فى الـرسول .. مواردى

هو جَنَّــتِى لُـقـيـاه .. فى

صحوى..و نومةِ مرقــدى

واجعلْ بها عيشى..وموتى..

ثم كفِّنـى بهــا فى ملْحَــدى

أنا بالصلاةِ ..و فى الصلاة على

الرسولِ..أراهُ دوما مشهدى

يـا ربُّ.. فاقــبــل من تـــلا

منها.. و سَطَّرَ..أو أصاخ لِمنْشِدِ

و اسـمــحْ لــنا يا ربُّ .. بعد

الحمد .. لقيانـا بنورِ “محمدِ”

*****

مقتطفة من قصيدة ” الخليل إبراهيم ( العلم ) (3)”
ديوان ” المفيق (16) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com