| يـا واَحداً .. فرداً .. عَلَوْتَ بـِعِزةٍ |
|
جَـلّتْ عن الــعُـــبَّــادِ و العـشَّــاقِ |
| يــا نــورَ نــورٍ لا يُــطَـالُ بــِحيـلـةٍ |
|
لـكنْ يُــــنــالُ بــِمِـنـْحـة الــرزاقِ |
| والكلُّ تحت الحُجْبِ .. عَبْداً يَدِّعى |
|
وَهْمـاً بـِمعرفـةٍ بــِقُـدْسِ الـبـاقـى |
| والكلُّ يجهلكـمْ .. وما قَدَروا سِوَى |
|
فِـعْـلا وَ وَصْـفـاً قد جَـلاَه الساقى |
| مـا شـاهدوا إلا نـفوسَ ذواتـهمْ |
|
وَ لأنت فـيـهـا منـبـــعُ الإشــراقِ |
| وَ لأنتَ فى نورِ الجلالِ مُـعَـظَّـمُ |
|
وُ لكـلِّ رُوحٍ فيك بـعضُ مـلاقى |
| ******* |
| و َ صــلاةُ ربـىِّ أرتـجـــيـــهـا مِـنَّـةً |
|
لِـتكون عندى عُرْوتى وَ وَثـَاقـى |
| أُهدِى إلى أنوارِ سرِّ “المُصْطَفى” |
|
وَ بـِسِرِّ نورِ “المُصطَفى” المصداقِ |
| لتكون معراجى وَ سِدْرَةَ مُنـْتَهى |
|
روحى .. و َإسرائى .. وَ سِرَّ بُراقى |
| أنا كـلُّ إسـرائى و معراجى بـهـا |
|
فى روح “طه” أستقى .. وأسُاَقى
مقتطفة من قصيدة “تقديم (المؤتمَن)” – ديوان “العشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |