| يـــا هــــذا .. كــــلُّ عـوالمـكـمْ |
|
فى روحك..فافهمْ للـغَـيْبِ!! |
| فالـغـيبُ .. غِيابٌ عن نـَفْسِـك |
|
فـهى الـمَـوكـولةُ بالحَجْبِ .. |
| أمـَّــا الأرواحُ .. فــــلا نــَـقْـــصٌ |
|
فيها..كالمُطْلَقِ فى الرَحْبِ.. |
| “فـالـروحُ”.. جمـيعًا مؤمنةٌ .. |
|
باللــَّـهِ .. و تحيا فى الـغَـيْبِ !! |
| و”الأنْفُسُ”..ضاقتْ..و اتسعت.. |
|
و البعضُ توحَّشَ .. كالدُبِّ !! |
| يـا رِمَـمًا .. تخـرجُ مِنْ رَحِمٍ .. |
|
و تموتُ.. وتذهبُ فى الـتـُرْبِ |
| قُمْ..عِشْ..فى الأنوارِ العليا.. |
|
فى”نفخةِ روحٍ”..منْ ربِّى!! |
| و اخـرجْ للــنـورِ .. لكىْ تـحـيا |
|
فى كَـنـَفِ اللـَّهِ .. و فى الـحِـزْبِ |
| و سـتـفـهـمُ نــورَ “مـحمدنـا”.. |
|
و مـعانى الــعـيشـةِ فى الـقـُرْبِ |
| و اللــَّــهُ تــعـــالـــى .. مـولانـا .. |
|
و العارفُ .. يمشِى فى الدَرْبِ |
| لا يــــطــــلـــبُ .. إلا مــولاهُ .. |
|
و الـمـولـى .. جَوَّادُ الوَهْـبِ |
| يرفعُك..إلى الروحِ الأعلى.. |
|
و الجـنَّةُ .. تُصبح كالعـُشْبِ !! |
| فـى نــورِ اللـَّـهِ .. ترى نِـعَمًا .. |
|
لا تـُــدْرَكُ بـخـيالٍ خَـصـْبِ .. |
| سـبـحانك مولاى .. كريمًا .. |
|
وَهـْــبـًا بـالــجـودِ بلا كَسْبِ .. |
| سبحانك .. أسجدُ .. فى ذُلِّى.. |
|
و جلالُ كمالِك .. هو حَسْبِى |
| أنــا .. عبدُ الـعـِزَّةِ .. يا سعدى |
|
بـــجـــلالــةِ مـولاى .. و ربِّـــى |
|
مقتطفة من قصيدة “أهل اللـه” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |