“ربيع النور ” ( ٩ / ١٢ )

 الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

 

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” ( المَوْلِد ) ” الرُشْدْ “-” ديوان الغريق “

 

و لمَّا كان ” شهر النور “

صار الأمر قد أتْممْ

فأشرقَ وجهكمْ للكون

غنى الخلْقُ و ترنمْ

و فضلُ زمانِكمْ ” بالمولد

النبوى ” فوق الفهْمْ

فإنَّ ” المولدَ النبوىَّ “

أعلى مِنَّةَ المنعِمْ

فكل ملائك الرحمن

سَبَّحتِ الذى أنعمْ

أَتمَّ النعمة الكبرى

و أكمل دينه و أتمْ

—————————–

 

– – تابع – –

 

القائلون بأن هذا الأمر ( الإحتفال بالمولد النبوي ) لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته .. نشير لهم إلى أمرين :

 

الأمر الثاني : 

لقد كان حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، يفوق الوصف والحدود وما كان يغيب عنهم ولا يغيبون عنه ، لا حيَّا ولا بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى .

 

وحَيُّهُمْ كان على اتصال بمَيِّتِهم ،وقد سبق أن ذكرنا لك أن أبا بكرٍ الصِدِّيق قد أنفذ وصية صحابيّ ، وقد أوصى بها مناماً بعد موتِهِ ، وأرواحهم معلَّقةٌ بالله ورسوله .. ، فمن منهم كان محتاجاً للتذكير بالله ، وجمع إخوانه ليذكِّرَهُم بِمَوْلِدِهِ صلى الله عليه وسلم !!

 

أولَئِك قومٌ كانت حياتهم كلها ذكر لله وصلواتٌ وقُرْبَى … وهذا عصرُ .. ، وما نحن فيه عصر آخر .. ، ونحن في أشد الحاجة لِمَنْ يُذَكِّرُنا بالله ورسوله ….

——————————

 

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” – 

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

 

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور