“ربيع النور ” ( ١٢ / ١٢ )

 الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

 

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” ظُّل النورِ ” – ديوان ” العشيق “

مولاىَ .. وَ جَدِّى .. و حبيبى

مِنْ جودِك تُغْدِقُ بالكَيْل

بَلْ أُقسمُُ لا كيلَ لجودِكَ

يا فضلاً يَغْبِطُهُ الفَضْل

فى كلِّ ” ربيعٍ ” .. لىِ عندك

مَّكْرُمَةٌ .. تأتى وَ تَهِل

أُدرِكُها بالنورِ الغامر

فى روحى تَنْزِلُ وَ تُطِلْ

——————————

كما أن بعض المُحْدَثِين لا يوافقون على إقامة المولد النبوي ، فكذلك الكثير من علماء المسلمين الأجلاء الأفاضل العارفين بالله تعالى في كافة الدول الإسلامية من المغرب إلى الهند يستحبونه ، ويؤيدونه …

 

ونحن مع جمهور العلماء .. لا مع القِلَّةِ الشاذَّةِ منهم … ، فإنَّ الأُمَّةَ الإسلامِيَةَ لا تجتمعُ على باطِلٍ .. كما قال بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم …

 

وكُلُّ اجتماعٍ على طاعة اللهِ تعالى ، وحُبِّ رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيه الالتزام بشرع الله والسُنَّةِ وإظهار الفرح والسرور على المسلمين ، بما يرضى الله ورسوله .. فنحن نرحِبُ بِهِ سواءً كان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو مولد أحد من بيت النبوة أو أحد الأولياء الصالحين ….

 

فما قصد المسلمون بذلك إلاَّ وجه الله تعالى ومحبَّة رسولِهِ ومحبَّة آل بيتِهِ ، ومحبة الأولياء والصالحين … وكُلُّ هذا للهِ تعالى .. فإن اجتمعوا على ذلك ، فيجب أن نستفيد من هذا الاجتماعِ ونزيدَ في الدعوةِ إلى الله .. لا أن نُفَرِّقَهُم إلى اللهو في الدنيا والانشِغالِ بالشهواتِ .

 

هذا بِشَرْطِ أن نجتنب البدع فيها ، وأن يكون رائد المحتفلين هو القرآن والسنة والذكر ، وإطعام الطعام .. كما أمر الله ورسوله .

——————————

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” – 

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور