“حَيَواتٌ خَمْسٌ”.. لك عندى
و الدنيا..حربٌ.. و خصامْ
و بلاءٌ فيك .. لِتعبُدَنى
بصلاةٍ .. مِنْ بعدِ صيامْ
و تعود لمجلسكمْ مِنَّا ..
و كأنَّ مِنْ البدءِ ختامْ !!
“فالأُوُلَى”لك..فى”برزخِنا”..
و “الروحُ” بِحقِّكَ قد قامْ
و”تُثَنِّى”..عَيْشًا”كجنينٍ”..
و تعيش بدنيا الأرحامْ
فإذا ما تُولَدُ .. ”ثالثُها ”
فتعيشُ بدنيا الأجسامْ“
بالموتِ”..ستحيا”رابِعَها”
و”الموت”لكمْ..كاستحمامْ!!
فيُطهِّرُ أرْجاسَ الدنيا ..
فتعودُ بثوب الإحرامْ !!
فدخولك فى”الموت”حياة
ظاهرُها .. قَبْرٌ و حُطامْ !!
و”الخامسة”..”البعثُ” لدينا
فى الجنَّة .. أو نارِ دوامْ
و”الذاتُ” لدينا جوهرُكمْ
فى”الخمسِ”كصحوٍ .. و منامْ !!
إنْ كنتَ”كروحٍ”.. أو تحيا
” كجنينٍ” .. أو جسدٍ قامْ
همْ أنت و ذاتُك هى عندى
واحدةٌ فى كل مقامْ
سبحان الديَّان الأعلى
سبحان المَلِك العلاَّمْ
مقتطفة من قصيدة ” لقنت شيخى – البلد ” – ديوان ” الفريق ” – شعر عبد الله // صلاح الدين القوصى