• سماه ربي محمدا .. وأحمد .. وهو محمد الأخلاق .. وأحمد الشمائل ، والله تعالى هو المحمود في الأرض والسماوات .. لم يخاطبه في قرآنه باسمه مجردا وما خاطبه إلا بـ ” يأيها النبي .. يأيها الرسول .. يأيها المزمل .. يأيها المدثر .. ” وما خاطب أنبياءه السابقين على اختلاف درجاتهم إلا بأسمائهم مجردة ، وتأمل في آيات التالية :
o { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45 ) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا } ..
o { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } ..
• وعندما عاتبه ربه تعالى قدم العفو على العتاب فقال :
o { عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ } ..
• وقال سبحانه { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } ..
• { قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ } ..
• { وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا } ..
• فهكذا كان خطاب الله تعالى لأنبيائه .. وخطابه لخاتم أنبيائه .. حتى معجزات أنبيائه ورسله السابقين أكرم الله بها رسوله بصورة أو بأخرى .
للاستزادة : باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 215
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا