فى داخلى أحيا..بنورِ كمالِهِ.. |
ويكون دائرتى..وحول نطاقى |
قيل:انتبه..أعرفتَ قدرَ”محمدٍ”!! |
قلتُ:الحبيبُ..و رحمةُ الخَلاَّقِ |
كلُّ العوالم فيه..مثل أَجنَّةٍ.. |
يحنو عليها .. صافى الإشفاقِ |
مِنْ نورِه..يَهْدِى العوالمَ كلَّها.. |
و بغيره .. كفرٌ .. و جهلُ نفاقِ |
من ذاقَ نورَ”محمدٍ”..فى قلبه |
صـار الأمـيرَ بروضة العـشاقِ .. |
صار النبىُّ..كيانَهُ.. و وجودَه.. |
و عليه تاجُ الحبِ و الأشواقِ |
مـا مـؤمـنٌ .. إلا بحُبٍّ نَالَـهُ .. |
إيمانـُه يَسْـرِى إلـى المـشـتاقِ |
بابُ الرسولِ..الحبُّ.. و هو بنوره |
بابُ الوصولِ لـرحمةِ الرزاقِ |
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الفِطْرَة)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |