يا هذا .. إنْ كنتَ حصيفًا |
فأجِبْ لى بعضًا من سُؤلى |
هل تعرف معنىً للزمن !! |
أَوَ تفهمُ معنىَ المُرْتَحلِ !! |
أرأيـت الـدهـرَ له كُـنْهٌ !! |
كَكَيانِ الخَلْقِ المكتمل !! |
ما اليومُ !! و ما الشهرُ !! أَجِبْنى |
و العامُ !! و قرنٌ فى الأزلِ !! |
و السبتُ !! يعود مع الأحد !! |
و يـسـيـر بـِخَـطٍّ مـعتدلِ !! |
و الشمسُ !! وضَحْوَتِها صُبْحًا!! |
و ظلامُ الليل المنسدلِ !! |
و القـمرُ !! و يـبدو كهِلالٍ |
فى بدءِ الشهرِ المقتَبَلِ !! |
و العصرُ !! و مـولانا يُقْسِمُ |
بالزمن الحىِّ المتصـلِ !! |
” إنَّ الإنسانَ لَفِى خُسْر “ |
إنْ تـاه و ضـلَّ من الزَلَـلِ |
قال:” العصر”..وقال:”الفجر”.. |
فهل تدرك معنىً لم يُقَلِ !! |
أفهمها .. كمعانى حَرْفٍ !! |
أو معنى بسطور الجُمَلِ !! |
مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |