أ تيتُكِ وَالها أسعَى بِقَلْبٍ

وَقَفْتُ بِبَابِكُمْ ضَيْفًا أنَادِى

وَعِنْدَ رِحَابِكُمْ يَحْلُو نِدَائى

أمِيرَةَ آ لِ ” طَهَ” هَلْ لِمِثْلِى

نَصِيبٌ فِى الرِّحَابِ .. وَ فِى العطَاء

قَبِلْتُمْ فِى رِحَابِكُمُ عُصَاةً

وَ قرَّتْ عَيْنُهم بَعْد التنائى

وَ مَالِىَ صَالح يُرْجَى لِوَصْلٍ

سِوَى حُبٍّ يُؤكِّدُهُ وَفَائِى

أ تيتُكِ وَالها أسعَى بِقَلْبٍ

وَ رُوحٍ رَدَّدَتْ أصْفَى رَجَاء

مَدَدْتُ يَدَ المَودَّةِ فِى حَيَاء

فَقُوْلِى .. قد قُبِلْتُمْ فِى لقائِى

مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى