أنت  الكفيلُ وَ  أنـتَ  الشـفـيـعُ  لـمــن  يـشـْـــرُدِ

فـقـيل : حـبـيبى .. عـلَوْتَ  مـقامـاً

فـكنْ  فى  المـقــامِ  لك  الأحمدِ

فـإنـك  أنـت  لـنــا ” المصطـفى “

وَ  هُــمْ  لـقَّـبُـونـَـكَ  ” بالأحْـمـَدِ “

“مُحَمَّّدُنـَا”.. عند أهلِ الصفات..

وَ “أحْمَدُنَا”.. فى ذُرَا “المَحْمَدِ”

بـكُـمْ  رَحْمَــتـى .. يـا  إمـامـاً  عَـلا

فـصـرتَ  لــنـــا  قــبــلـــةَ  المَـعـبـَــدِ

بـغـيـْــرِكَ  لَــنْ  يـَصـِلُـوا  قُــدْسَــنــَـا

فَـتـَفْـتـَـحُ  بــابــكَ  أوْ  تــُـوصِـــــــدِ

وَ أنت الرؤوف بـهـمْ .. وَ الرحـيـمُ

وَ  حـاجـبُ  عـنـهـم  بـلاءَ  الردِى

فـخذهُـم  إليْكَ .. فأنت  الكفيلُ

وَ  أنـتَ  الشـفـيـعُ  لـمــن  يـشـْـــرُدِ

 

مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com