ما غيرَ نــورِ ” محمدٍ ” أُنسٌ لـكم .:. وهــو الذى لِعُضالِكم تِرْيَـاقى

إِنِّـى استحيتُ  مِنْ الرَّسُولِ  ونورهِ

قالت  :  حبيبى  ..  رحمةُ الخـَـلاَّقِ

هو ” جَدُّكُم ” ..  والجَـدُّ  يحنو  دائماً

مهما يَشِــطُّ بكم هــوى العُشَّــاقِ

و لسوف يرضى عنكمُ .. أبْشِـرْ إذاً

ولأنت منه – وإن زَلَلــْتَ – الساقى

ما غيـرَ نــورِ ” محمدٍ ”  أُنسٌ  لـكـم

وهــو  الذى  لِعُضالِكم  تِرْيَـاقــى

والصحْبُ منـه .. وآلُـهُ .. أحبابكــم

وهـــمُ لـكم  سيــفٌ  ودرعٌ  واق

لكنَّ غيرهـــمُ-وإنْ قَــــدْراً عَلَـــوْا-

قَــدْ مِنْـكَ غاروا مِنْ سَنَا أرْزاقى

وأنا المهيمنُ ..لا يُــرَدُّ قضــاؤنــا

لا يَسْــأَلَنَّ الخَلْــقُ عَنْ إغـداقى

فاهدأ .. ولُذْ ” بالمصطفى ” فهو الذى

هـو  كِفْلُكُمْ وكلامُــهُ مِصـْـدَاقـى

مقتطفة من قصيدة ” حالى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm