وَنَظَـــــرْتُ أَيْــــمَـــنَــــــنا وإذْ
“بالخِضْـــرِ” مُبْتَسِــــماً لنــــــا
“إنَّــــــا فعلنــــــا مــا يــُــــرادُ
بِكُـــــــــم وأُتْمِـــــمَ أمـــــــرُنا
والآن دَوْرُكَ يــــافــَـــــتـــــى
الفتيــــانِ فافتـــــحْ أعيُـــــــنا
بُشْـــــراك حتـــــى إن أردت
معونتــى فـــاهتــــفْ بِنَـــــــا
وَلأَنــــــت إبنـِـــــى .. بـَــــلْ
أحِـــبُّــكَ فــوق حُــبِّى إبْنَنَــا
إنّـــا جميــــعا بعــــض نُــور ٍ
فيـــــه سِـــــــرُّ نَبِـــــيـِّــــــنا
فعَلَيْـــهِ صـَـــلِّ ولُـــــذْ بِـــهِ
دومــــــاً لِتُصْــــــبِحَ آمنــــــاً “
فبكيـتُ مِـــــنْ فضــــلٍ أتى
قــــدْ فــــاق لى كل المُنـَـى
ثُمَّ انْتَبَهْــــتُ فَرُحتُ أسْجُدُ
تــــــارِكـــاً كــــــلَّ الدُنــــــــا
ياربُّ حمــداً .. ثم شُـــــكراً
مِــــــنْ صمــيــــمِ فـــؤادِنــــا
مِــــنْ عبـــــدِ ســــوءٍ لا يرى
إلا كبـــــــائـــــــرَ ذنبــــــنـــــا
فاغفِــــرْ وسامِـــحْ عَبْـــدَكُم
فضــــــلاً وجهِّــــــزْ قلبـــــــنا
مقتطفة من قصيدة ” الشهود – باب (الخضر ) ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الإنترنت :