| و جلالِ ربى..ما أرى من كائن |
|
إلا خــيــالا ســـاريـًا .. و ظـــلالا |
| اللـهُ فيه هو الحقيقةُ .. ساريا.. |
|
من غير جَمْع .. أو أرى إحلالا |
| يا صاحبَ الطينِ..المطلسمِ قلبهُ |
|
و القبرُ فى الجسم الحقير..نَكالا!! |
| يا ناظـرًا أرضـًا .. ستـبقى دائمًا |
|
فى الأرض سجنُك..لا ترى استقلالا |
| لن تعرفَ النورَ الذى فى روحكم |
|
بل لستَ تبـصر كـوكبـًا و هلالا |
| اصعد..لترقى فى السما ببصيرةٍ.. |
|
و النـورُ يدخـل قـلبكم إدخالا |
| سـترى بنـور اللــه .. ربًّا قادرًا.. |
|
و الكـلُّ غـيرٌ .. لن تـرى إهمالا |
| سبحان ربى..كل شيئ هالك |
|
إلاه .. وجــهــًـا عـــزة و كـمــالا |
|
مقتطفة من قصيدة “الحَلَّاج” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |