• بين عشاق النعيم وأهل الجحيم تجد قوما آمنين يوم القيامة يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ، لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة مبشرين ومرحبين ، لا ينظرون إلى جنة ونار ، ولكنهم عبدوا الله تعالى حبا في الله ولم يريدوا إلا وجهه الكريم ولكل امرئ ما نوى ، أولئك رجال يحبهم ويحبونه ، لا يريدون سواه ولا ينظرون لغيره ، ويساقون إلى الجنة بالسلاسل ويقولون لا ندخل حتى نرى ربنا ، الله أكبر الله أكبر ، والذين آمنوا أشد حبا لله .
• الجنة جنات ، فمنها الفردوس الأعلى ، ومنها عليون ، ومنها جنة النعيم ، وجنات عدن ، وجنات الخلد ، والمأوى ، ومنها واحدة فقط هي التي يدخلها العبد بعمله ، أما الباقيات فبفضل الله تعالى ورحمته ، وهذا يفسر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لن يدخل أحدكم الجنة بعمله ، قالوا ولا أنت يا رسول الله ، قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله تعالى برحمته ” ، فجنة واحدة للعمل ، وجنان لفضل الله تعالى فافهم .
• والنار كذلك درجات فمنها سقر ، ومنها سجين ، ومنها ويل ، ومنها الجحيم ، ويكفينا ما ورد في وصفها في كتاب الله
للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 133
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا