و تمكَّن نُـورُك مِنْ قَـلْبِى |
وَ تمـعَّن فِى ضَرْبِ المَثلِ |
نظـراتٌ فى نُـورك أفشَت |
أسـرارًا فى معـنىً جَـزْلِ |
دَلَّـتـنـــا أنــــوارُك فـيـنـــا |
لِنـبـيِّـك نــورًا فـى الأزلِ |
فــى كـــلّ نـبــىٍّ أنــــوارٌ |
قد ظَهَرَتْ فى كُلِّ الرسلِ |
سَبَـقُـوا لـلأنــوارِ فـكــانـوا |
هُـمْ أعـلـى أَنـْــوارِ الأُوَلِ |
جَـذَبـتـنـى أنــوارُ هـُـداهُ |
فأذابت روحى فى عَجَلِ |
إنْ غـبـتُ أنـا عـنهمْ مِـتُّ |
فمـا المـيِّتُ إلا المُنْفَصِلِ |
فَحَـياتِـى بِالـوَصْـلِ إليـهِمْ |
فالـوَصْلُ حَيـاةُ الـمُتَّـصِلِ |
مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” -ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.attention.fm |