مـا لى كيــانٌ لا .. ولا أنــا حـاضـر !! .:. أنــت الحقيــقُ على الـوَرَى والبـاقـى

أَعَرَفْتَنِى!! فأجبتُ : أنتَ بــداخلى..

كـالشمـسِ فـى الأكـــوانِ بـالإشـراقِ

والشمسُ تغــربُ .. إنـما أنـــت الذى

منــك الشــروقُ بكـلِّ وقــت بـــاقـى

فـى حـيـنـهــا الأكـــوان عنــدى ذرة

و أرى المهيــمـن مـجلسـى و رواقـى

طَـوْراً .. أرانـى فيـك .. كالقَطْـرِ الذى

نَزَلَ المحيطَ .. و ساحَ فى الأعماقِ!!

لـكنـمــا طَـــوْراً .. أَرَاكَ بـداخُــلـى ..

وَ مُحَــرِّكى فى الـفِعْلِ .. والأخــلاقِ

مـا لى كيــانٌ لا .. ولا أنــا حـاضـر !!

أنــت الحقيــقُ على الـوَرَى والبـاقـى

فى الحـالتين فَنَــا .. و لسـتُ بمـدركٍ

إلاك .. حَـــقَّ حـقـيـقــــةِ الإحـقـــــاقِ

وَ نَظـَرْتُ فى نَفْسِـى و قلبـى و النهـى..

فَعَرفــتُ أيــن الســرُّ فـى استغـراقـى..

مقتطفة من قصيدة ” تقديم ” – ديوان ” الرشيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنا”حاملُ النــَّعْـلَـيْنِ” جُــوداً .:. مـِــنــْـكَ قَــــوْلاً مِـــنْ فَــمـِكْ

مِنْ يوْمِ قيـلَ “أَلَسْـتُ” روحى

تحْـتَ ظِـلِّـــكَ فـــى الفَــــلَـكْ

و رأَيْــتُ نــــورَ اللّه فـيــــــكَ

و مــا عَــــداكَ هوَ الـحَــــلَـكْ

أنــا ســاجـــِدٌ لِـجَـــلالِ ربِّــى

و الجَـمَـــالُ عـلــيـْــكَ بـــِــكْ

أنا”حاملُ النــَّعْـلَـيْنِ” جُــوداً

مـِــنــْـكَ قَــــوْلاً مِـــنْ فَــمـِكْ

يا سيدى إنـــــِّى المُـتَـيَّـــــمُ

بَــلْ فُـــــؤَادى قــَــدْ هَــلَـــكْ

مَا عُدْتُ متـَّزِنـاً . . . فَعَـفْــوَكَ

أَرْتَـجى من وَهْــمِ شــَــــــكْ

روحى تُـخَـايــِلُنى بــِأنـــــِّى

كنْـتُ فــى”بَـــدْرٍ”مــَـعــَــكْ !!

وكذاكَ فى المِـعْراج والاسْـرا

يُخَـيَّلُ لِـــى بأَنـِّى تــابــِعُـكْ !!

أَجُنِـنْتُ !!  أم أنـِّى سَكِـــرْتُ

فَما الْـتـَـزَمْـــتُ أوامِــــــــرَكْ

بـَلْ كَـمْ يُــخَـيَّـــلُ لى و حَـقِّ

اللّه أنــــِّى أسْـــمَـــعُــــكْ !!

و أَرَاكَ فِى نَوْمِى و يـَقْـظـاناً

كأنِّى فى الحقيقـةِ أَلْحَظُـكْ!!

أنَــا تــائـِهٌ فى بَـحْـرِ حُـبـِّـكَ

لَـسـْـتُ أنـْظُـرُ شــَاطـِـئـَـــــكْ

أنــَا غـاطسٌ فيهِ . . و مَا مِـنْ

قـــــــَــاعِ أرْضٍ فِــيــهِ لـَــــكْ

أنــَـا عـَائـِـــمٌ . . و اللّه أعْـلَـمُ

أَرْتَـجـِى لُـقـْـيـَـاىَ بــــــِـــــكْ

مقتطفة من قصيدة ” حامِلُ النَّعْلَيْن ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

مـا بـيــن “ أعـيـنـنـــا ” .. و أنــك .. .:. “نورُنا”.. طُوبى لفَهْمِ العالِمِ الذواقِ!!

أَتُحـِبُّنِى!!فَأَجَبـْتُ..ذُبْـتُ وَ حَقِّكُـمْ..

وفَنَيْتُ..ما لى فى الوَرَى من باقِى!!

مولاىَ .. يا عَجَباً .. فمن ذا يفترى

كـذبــا عـلـيـك مُـغـَلَّـفـاً بـنـفــاقِ !!

واللـهِ..ما أبـدا كـتبـتُ ســوى الذى

شاهــدْتُ عَيْـنَ العِلْــمِ..فى أوراقى

مـا لـى و مــالِ مُكَذِّبٍ .. أو مُنْكِرٍ ..

و كــلامُ ربِّــى .. دائــمـا مصـداقـى

مـا بـيــن “ أعـيـنـنـــا ” .. و أنــك ..

“نورُنا”.. طُوبى لفَهْمِ العالِمِ الذواقِ!!

مقتطفة من قصيدة ” تقديم ” – ديوان ” الرشيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

ذقتُ النورَ وشـهْـدَ الحُـــبِّ .:. وكُلَّ الشوْقِ لِقُرْبِ”مُحَمَّدْ”

صَلَّــى اللَّـــهُ عَلَيْــكَ وسَلَّمْ

يا نُــــوراً سُمِّيــتَ “مُحَمَّدْ

هـــــلاَّ تقــــبـلْ يا مــــولاى

بحــقِّ اللَّه خَدِيـــمَ “مُحَمَّدْ”

ما لى فى الدنْيَــا والأُخـرى

كِفْـــلٌ أرجو غَــيْرَ “مُحَمَّدْ

ذقتُ النورَ وشـهْـدَ الحُـــبِّ

وكُلَّ الشوْقِ لِقُرْبِ”مُحَمَّدْ

وفي العشَّـاق قصـيرُ الباعِ

ولـكنْ باعــى عند “مُحَمَّدْ”

ذُبْتُ وحـــــقِّ اللَّهِ هَيامـــاً

بالمحبوبِ وفضلِ “مُحَمَّدْ

ذابَ الـروحُ .. ودُكَّ الجِسم

بشرفِ اللَّمْسِ لِجِسْم”مُحَمَّدْ

صِرْتُ كقَطْرِ الماءِ يــَــذُوبُ

وحقِّ اللَّهِ بِبَحـْـــر “مُحَمَّدْ”

مقتطفة من قصيدة ” مُحَمَّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

يا ربُّ .. مِنْ أنوارِ قدْسِكَ .. زِدْ صلاةً للنبى

يـا ربُّ فاقْـبَــلْنــى .. و زِدْ

منــكَ..الصــلاةَ على النبـى

واغْفرْ..وسامِحْ..ما كتبتُ..

فقـد”جُـذِبْـتُ”..إلى النبى!!

يــا ربُّ .. مِــنْ أنـــوارِ قــدْ

سِـــكَ .. زِدْ صــلاةً لـلنـبـى

واسمحْ..لكاتِبِها..وقارِئها..

و مُنْشِدِها..”بِجَمْـعٍ”لـلنبـى

مقتطفة من قصيدة ” جذب (7) ” – ديوان ” الشفيق (19) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أرجـــوكَ .. صـــلاةً لـحـبـيـبــك .. .:. تـعـلـو بـالــنــــورِ .. و بــالــقُـرْبِ

مِـنْ نــــورِ جـــلالِـــك .. يــا ربِّــــى

و جــلالُ كمالِــك .. هــو حَـسْـبــى

يـا مَــنْ يــتــنـاهَـىَ فــى الـعـــزَّةِ

و تـَـعَــالـىَ فــيــنــا بـالــقُـــرْبِ !!

سـبـحـانــك .. ربِّـــى وهَّـــــــابٌ ..

تـخـتــــارُ .. و تـمـنــحُ بـالـوَهـْـبِ

أرجـــــوكَ .. صـــلاةً لـحـبـيـبـــك ..

تـعـلـو بـالــنــــورِ .. و بــالــقُـرْبِ

عَــنْ كــلِّ صـــــلاةٍ .. إلاَّهَــــــا ..

كالشمسِ.. مع النَجْــمِ القُطْبى!!

مِـنْ نــورِ صـفـاتـــك فــى ذاتــك

و “القدسُ”.. يبارك .. و يُـرَبِّــــى

تـعـلـو الأكـــوانَ .. و أمـــلاكـــــاً

و ” الــروحُ “.. يُــــرَدِّدُ بــالـحُــبِّ

بـركـاتـُــــك .. فـيـهـا لا تـُحـْـصَى

و تزيــدُ .. و تنمو .. بــل تـَـسْـبِـى

فَـتـَـضــمُ الـكـونَ .. و مـا فــيـــه

بـالـرحـمـةِ .. مـن فـيـضِ الــربِّ

و تـُـفَـجِّــرُ سِـــرَّ ” المـشـكـاةِ “..

العظمى..و تـفيضُ على الصَحْبِ

و تـُـطَـهـِّـرُ فى الأنـْـفُـسِ رجْــزاً

و تــــروح .. بـــزلـــلٍ أو ذَنـْــبِ ..

فتكــون الـمَـطْـهَــرةُ لِــخَــلْـقٍ ..

و يـصـيـر بـهـا .. خـيــرُ الـتـَـــوْبِ

و تـفـوق ” الـرسْـلَ “.. بـأنـــوار

مِـنْ عَـجَـمٍ كـانـــوا .. أو عُـــــرْبِ

و الـنـورُ بـهـا يَــسْــرِى دومــــا ..

فَــيُــفَـــتِّـحُ مِــغـْـلاق الــقَــلْــبِ

مقتطفة من قصيدة ” أهل الله (4)”
ديوان ” الشفيق (19)”


مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

عبيدٌ كلُّنا .. و الأمر منه .:. يدير الكون .. فى قهرٍ .. و لطفِ

بـإسـمك سيـدى .. أمـنى و خوفـى

و إسمُك سيـدى الأعـلـى لـوصــفِ

فـإن قـلـنـا هـو الرحـمـن .. قـالـوا

و رحـمـتـُه عـلـى الأكـوانِ تـكـفـى

و إن قـلــنـا هـو الـقـهار .. قـالـوا

و كــل فــعـالـــه هــى رغـــم أنـفِ

فيرفع .. ثم يخفض .. ثم يعطى ..

و يـمنع .. ثـم يـُفْـنى .. ثـم يـشفى

عـبــيــدٌ كـلُّــنــا .. و الأمــر مــنـه

يـدير الكون .. فى قهـرٍ .. و لطفِ

و جــلَّ اللــه .. مـهـمـا قـيـل عـنـه

فــلا أبــــدا يـحــاط بـــأى طــــرْفِ

و لا عــقــل يـحـيــط بــــه كــمــالا

و لا لــغــة تـــشــيـر لــه بـحــرفِ

مقتطفة من قصيدة ” أُوَحِّـدْ ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنــا إنْ عَـشِـقـْتــُكَ إنَّ عُـذْرِى .:. الكَوْنُ جَــمْــعـاً يعْــشَــقُــــكْ

أنــا إنْ عَـشِـقـْتــُكَ إنَّ عُـذْرِى

الكَوْنُ جَــمْــعـاً يعْــشَــقُــــكْ

أنــا قَـطـرَةٌ من بـَحرِ جــودِكَ

ذُبــْتُ عِــنْــدَ شـَـواطـِـئـــِــكْ

يــا رحمـةَ الرَّحمـنِ جـِئـــْـتُ

و قَدْ رَجَـوْتُ شــَـفاعَـتَــــــكْ

ما رحمــةً إلاكَ من ربــــِّــى

و مَــنْ ذا يُــنــْـكِــــــــــــرُكْ !!

و اللّه مـا كـــان الـعــــــــذابُ

سِــوَى لــِــعَــبْـدٍ يـهْــجُـــــرُكْ

أنـتَ النـَّعيم لِـمَنْ تَـبَـصَّـــــرَ

ثــُـمَّ زارَ مَـــواقــِـعــَـــــــــكْ

روحى و عـقْـلى و الـفــــُؤادُ

أتــَوْ ا لـِـيُــرْضـوا خــــاطِــرَكْ

صـلُّوا عـَـلَــيـْهِ و سـلَّـمـــُـوا

منْ يـــــوْمِ ربــِّـى صـــــَـوَّرَكْ

مقتطفة من قصيدة ” حامِلُ النَّعْلَيْن ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

عَبَّأتـَنى جِسْماً و نـَفْساً منكمُ .. .:. حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى !!

مـولاى .. كمْ شاهدتُ نـُـورَك نـائما !!

فـَطَـمِـعْـتُ فـى رؤيــاكَ بـالأحــــداقِ !!

ورأيتُـكـمْ..وسـمعتُـكـمْ..وحـضنـتُـكـمْ ..

و لَـثِـمْــتُ كَفــَّيْـكُــمْ مــع الأشــــداقِ !!

عَـبَّـأتـَنى جِسْمــاً و نـَـفْـســاً مـنـكــمُ ..

حتـى بكـمْ أحسســتُ فـى أعمــاقــى !!

و ملأتـَـنـى نـورا .. فـَـفـَـاض بِـسِرِّكــمْ

لِـيَـعُـــمَّ أحــبــابـــى و كـــلَّ رفـــاقــــى

أكرمْـتـَنى .. حتـى خَجِلْــتُ و حـقِّـكــمْ

مـن جـــودِ كـفِّــك سـيــدى الـمـغـــداقِ

أغْـنَـيْـتـَنى .. قـَلْباً و روحا .. بل و فى

الـدنـيـــا .. عـلـيـكـم دائـمـا إنـفـــاقــى

قد صِـرْتُ أغـنــى الأغنـيـاءِ بفضلكــمْ

و أنـا الـفـقـيـرُ .. و عِـــزَّتِـى إمـلاقـى

مقتطفة من قصيدة ” الغَيْرَةُ ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنَا قائــمٌ فى برْزَخى بَـلْ ساجِـدٌ .:. وَ بنعْلِ”أحمدَ” قَد شَعُرْتُ برِفعَتى

أنَا مُنْذُ قُلْتُ “بَلَى” وَ قَلبى ساجِدٌ

لَــمْ تَرْتَفِع رَأسى لِتَرْكَـعَ هامَتــى

أنـا لَمْ أَرَ إلاَّ العظــيمَ وَ وَجْــهَــهُ

وَ”محمداً” نُورَ الهُدَى هُوَ قِبْلَتى

وَ لَزِمْتُ نعْلَ “محمدٍ” أزْهو بـهِ

لَمَّا بـِهِ أَهْدَى وَ قـالَ عَطِيَّــتــى

وَ سَمِعْتُ: أَنَّك قَدْ عَرَفْتَ الْـزَمْ

فقلتُ : “مُحَمَّداً”  هُـوَ  بُغْيَتــى

مِنْ يَوْمِها .. أنا لمْ أزَلْ فى سكْتَتى

أَغْفُو وَ أَصْحو ثُمَّ تَرْجِعُ غَفْوَتى

وَ أَدُورُ فِى فَلَكِ الرَّسولِ”محمدٍ

دُنْيَا وَ أُخْرَى أوْ ببَرْزَخِ هَيْئَــتى

وَ ذَهَلْتُ عَنْ دُنْياَ وَأُخْرَى لا أَرَى

فيها سوَى صُوَراً تُحيطُ بصُورَتى

أنَا قائمٌ فى برْزَخى بَـلْ ساجِـدٌ

وَ بنعْلِ”أحمدَ” قَد شَعُرْتُ برِفعَتى

مقتطفة من قصيدة ” البَيْعة  ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com