| قَدْ جَعَلْـتَ الكــونَ رَبِّــىَ |
|
لِلْصِفَاتِ عَلـَيْكَ مَـظهَرْ … |
| واخْتَـفَــــيْـتَ بِسِــرِّ نُــورِك |
|
فِـى تَجَـلٍّ مـِنْكَ أَكْـبَرْ … |
| حَـوْلَ دَائِــرَةٍ لَـهَا وَجْـــــهُ ُ |
|
تَـقَــدَّسَ فِيــكَ أَطــهَـرْ … |
| لا نـــهـــائِىٍّ … وَوَجْـــــــهُ ُ |
|
صَـارَ لِلأَكْـوَانِ مَــنْـظَـرْ … |
| وَحِجَابُ العِــزِّ وَالرَحَـمَـــا |
|
تِ وَالـقُـدُّوسِ يُـبْـــهِــرْ … |
| حيثُ تُخفى السِـرَّ عَـمَّـن |
|
شِئْتَ..أو تُبْدى وتُظْهِرْ… |
| فَــارْحَــمِ اللــهُـــــمَّ قــَلْـبـًا |
|
فِى جَــلالِكَ يَتَــفَـطَّــرْ … |
| غَـارِقــًا فِـى بَـحْــــرِ نُـورِكَ |
|
أَيْنَـمَا يَـرْسُــو وَيُـبْـحِــرْ … |
| ****** |
| فــَاسْــقـــهِ اللـهـــمَّ فَــيْـضـًا |
|
يَجْـعَـلُ الوِدْيَانَ أَبْحُرْ … |
| فِــى حِمَـى”طَـــــه”وَمَـنْ |
|
“كَمُحَمَّدٍ”أَرْوَى وَأَنْوَرْ…
مقتطفة من قصيدة “ربِّي” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
W
فـعليك من ربِّـى صلاةٌ .. نُورُها مِنْ سِرِّ قدْسِك .. تـَسْتَقِى و تـُساقى
| يا ذات َ نورِ الذاتِ .. يا ذاتًا بـه |
|
نورٌ .. أضاءَ الـكـونَ بــالإشــراقِ |
| جـــلَّ الإلــهُ .. حَـبَاكَ ذِكْرًا عاليًا |
|
فـَرَقِيْتَ عـنـد اللـه خيرَ مَــرَاقـى |
| فـعليك من ربِّـى صلاةٌ .. نُورُها |
|
مِنْ سِرِّ قدْسِك .. تـَسْتَقِى و تـُساقى |
| من ذاتِ نورِ اللـه .. تَغْشَى ذَاتَكمْ |
|
و تُمِـدُّ كـــــــلَّ الآلِ و الــعـشــاقِ |
| و تكون للأكوانِ رَحْمَةَ روحِهـمْ |
|
سَكَنًا .. لهمْ دوْمًا .. على الإطلاقِ |
| و بها الشـفـاعــةُ للـرسولِ و آلِهِ .. |
|
هـى مُـنـْـقِــذُ الأرواحِ و الأعناقِ |
| و تكون رَحْمَتُهَا على كلِّ الوَرَى |
|
للعالمـيـن تـَمُــنُّ بــالإعــــــتــــاقِ |
| من ذاتِ نورِ ” محمدٍ ” .. و لِنورهِ |
|
فى الذاتِ .. تَسْقِى دائمًا وَ تُسَاقى |
| و تكون لى شُغْلى .. و أُنـْسِى .. دائمًا |
|
مهما أُكَابِـدُ .. و الـفـؤادُ يـُـلاقـى
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
أنا.. ما سألتُ اللـه يومًـا .. غيرَكمْ بل فيك معراجى .. و منك مذاقى
| حتى خروجِ الروحِ ــ أُقسِمُ سيدى ــ |
|
لأُنَـادِيَنـَّكَ فــى ذُرَا أشواقـى !! |
| بُشْـرَاىَ باللُقْيـا لِنورِك سـيـدى .. |
|
فوق الـقـيودِ .. بمنتهى الإطلاقِ |
| أنا لـسـتُ أهْـلاً .. إنما عَوَّدْتَـنـى |
|
مِنْ جُودِ يُمْنِكَ منـتهى إغراقى |
| ******* |
| أنـا ما عَـرَفـتُ مِـنْ الــدنــيــا و لا |
|
الأخُرىَ .. سِوَاكَ !! بِمنْحةِ الـرزاقِ |
| أنا .. عبدُ رحمنٍ .. قَضَى فى حُكْمه |
|
إلزمْ نبيَّـك .. ” برزخًا ” برواقى |
| أنا جَنَّتى .. قُرْبى إليك و حقِّكمْ.. |
|
و ” العدنُ “.. و ” الفردوسُ “.. فى إلحاقى |
| أنا.. ما سألتُ اللـه يومًـا .. غيرَكمْ |
|
بل فيك معراجى .. و منك مذاقى
مقتطفة من قصيدة “المقدمة “الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
مولاى..يا”جَـدِّى”..ويا خَيْرَ الورى
| مولاى..يا”جَـدِّى”..ويا خَيْرَ الورى |
|
أبـدًا .. و أسْمَى خِلْقَـةِ الخــلاقِ |
| سَوَّاك ربِّى مـن خزائـنِ نـورهِ .. |
|
و النورُ منك .. الأصلُ فى الآفاقِ |
| مولاى .. كمْ شاهدتُ نُورَك نائمًا!! |
|
فَطَمِعْتُ فى رؤياكَ بالأحداقِ !! |
| ورأيتُكمْ..وسمعتُكمْ..وحضنتُكمْ.. |
|
و لَثِمْتُ كَفَّيْكُمْ مـع الأشـداقِ !! |
| عَبَّأتـَنى جِسْمًا و نـَـفْـسًا مـنـكمُ .. |
|
حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى!! |
| و ملأتَنى نورًا .. فَفَـاض بِـسِرِّكـمْ |
|
لِـيَعُـمَّ أحـبـابــى و كـلَّ رفـــاقــى |
| أكرمْتَنى .. حتى خَجِلْتُ وحقِّكمْ |
|
من جودِ كفِّك سيدى المغداقِ |
| أغْنَيْتَنى .. قَلْبًا و روحًا .. بل و فى |
|
الدنيا .. عليكـم دائـمـًا إنـفـاقـى |
| قد صِرْتُ أغنَى الأغنياءِ بفضلكمْ |
|
و أنا الفـقـيـرُ .. و عِـزَّتِى إملاقـى |
| ******* |
| و نَفَثْـتَ فى رَوْعى معانىَ نَوِركمْ |
|
فـَنَظـَمْتـُـهـا شِـعـرًا عـلـى أوراقـى |
| عَلَمْـتـَـنِـى صِـيَـغَ الصلاةِ علـيـكمُ |
|
تَـعْـلو على أعلى نـُهَـى الــذُّواقِ |
| وَ وَعدْتَـنـى أنَّ الملائـكَ كـلَّـهــا |
|
سَتُرَنِّمُ الصلـواتِ فـى الآفــاقِ !! |
| يا سيدى .. و اللـه إنى أستحـى |
|
فَبِيُمْنِ جودِكَ .. صار فىَّ سَوَاقى |
| حتى فَنَيْتُ بكمْ .. فَصِرْتُ كَظِلِّكمْ!! |
|
والكأسَ..والندمانَ..بل والساقى!!
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
صلـى علـيك اللـه يا خير الورى و أفاض بالـصلواتِ فـى إغـداقِ
| اللـه يـفـعـل مـــا يـشـاء بـحـكـمـةٍ |
|
جلـَّـتْ و عـزَّتْ فـوق كـل مذاقِ |
| أحببتُهُ .. فشـعرتُ قــرْبـًـا جـارفـًـا |
|
يـمـضـى بـآلامـى إلـى أشواقـى |
| وهو”الحبيبُ”.. و ليس يأتى دائمًا |
|
مـنـه سـوى النـَعـْمـاء بـالإغــراقِ |
| فـى بَـحْـرِ آلامـى أُحِــسُ بِـحـُبِّـه |
|
يسـرى بشـوقٍ هاج فى أعماقى |
| لكن رجوتُك شافعًـا فى صحوةٍ |
|
مما أعانى .. كَىْ أُعِـين رفاقــى |
| و الشكر فى النَعْماء أبلغُ حـالــةً |
|
و لـه الكمالُ بـطـعمِ حُلْوِ مـذاقِ |
| والجسم مهما اشتد يومًا يَنْحَنى |
|
و يَـئِنُّ من نـزْفِ الـدَّمِ المُهْــراقِ |
| عـزَّ الإلـه و جـلَّ فـى رَحَمُـوتِــــهِ |
|
أكـرِم بخيـرِ عـطـا مــن الــــرزاقِ |
| سَـبَقَتْ له الرحماتُ فى أكوانِنَا |
|
و لأنـت رَحْمَـتُهُ علــى الإطـلاقِ |
| صلـى علـيك اللـه يا خير الورى |
|
و أفاض بالـصلواتِ فـى إغـداقِ |
| مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |
إنـى أُصَـلِّـى دائـمًــا أبــدًا علـى روحِ الـحـبـيبِ .. و نورهِ البرَّاقِ
| إنـى أُصَـلِّـى دائـمًــا أبــدًا علـى |
|
روحِ الـحـبـيبِ .. و نورهِ البرَّاقِ |
| روحُ الوجودِ ــ كما علِمتَ ــ ونورُهُ |
|
مَثَـلاً لِـنورى .. ظَاهـرُ الإشــراقِ |
| و له الخيارُ على العوالـمِ كلِّـها .. |
|
و القهرُ مِنِّـى .. فـوقهـمْ مـيـثـاقى
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
يـا ربُّ رحـمـتـَـكـُمْ رجـــوتُ بـعـفـوكِ اغـفـر لـى.. وَتـُـــــب
| يـــا ربُّ إنْ كـنتُ الحـقــــِيـقَ |
|
بــكــل مـا قــلــمـى كـَـتـَــــبْ |
| أكـِّــــدْ يـقـيـنـا لى .. و زِدْنى |
|
مـــنـك تــحــقـيـــــقَ الأرَبْ |
| و اجــعـلْ نـبــيـَّـك بَـلْـسَـمـى |
|
مِنْ كلِّ شـــــــَكٍّ أو خـَـبَـبْ |
| يـــا ربُّ أَمَّـــــا إنْ زَلـَلْـــتُ |
|
وَ شــــــطَّ عــقـلـى أو سُــلِــب |
| يـا ربُّ رحـمـتـَـكـُمْ رجـــوتُ |
|
بـعـفـوكِ اغـفـر لـى.. وَتـُـــــب |
| يا ربُّ واهْـدِ إلـى حـبـيـبـك |
|
مِــنْ صلاتِــكَ مــا وَجَـــــــبْ |
| لا الــــكَـــــونُ يَـعْــرفُـهَــا ولا |
|
حـــتى لـهـا قــلـمُُ ُ كـَـتـــــــَـبْ |
| مِــنْ نورِ مـولانـا الحـبــــيـبِ |
|
إلى الحـبيبِ ومَنْ صَحــــِبْ |
| نورُ ُ مـن الـرحـمـن يـســــمو |
|
فـــوق قــدرةِ مَــــنْ حَـسَـبْ |
| وعـلـيـه مـــــن بـركاتِ ربِّــى |
|
و الـسـلامُ .. كــمـا يُـحـــــــِبْ |
| و خــتــام قــولــى بـالـــصلاة |
|
عــلــيــه فـى أعــــلى الـرُتـَبْ
مقتطفة من قصيدة “السيدة صفية” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
أصـلُ الــــنـبـوة فــى الــــولاية..كالنـبـيذِ من العـنــــــــــب
| أصـلُ الــــنـبـوة فــى الــــولا |
|
ية..كالنـبـيذِ من العـنــــــــــب |
| ******* |
| أو كالرحيقِ مِــــــنْ الزهورِ.. |
|
أو السَـكـَاكـِــرِ مِــــــــنْ رُطَـبْ |
| إنَّ الـــولىَّ .. بـقـلـب بـعـضِ |
|
الأنــبــــيـا .. مـثـل الـــزَّغَـــبْ |
| لـكـنْ .. بـِـحَـقٍّ همْ جمـيـعـا |
|
لـلــرســـــولِ لـهــمْ نَـــــسَــــبْ |
| هــــو لـلـــنـــبــوةِ و الــرسـالـةِ |
|
فـى الـحـقـيـقـةِ .. حـــــقُّ أب |
| أفــهــمــتَ مــعــنــى والـــدٍ |
|
يَلِـــدُ العِيالَ.. بلا عَصَــــبْ !! |
| الوالِــــدُ .. الروحُ الــعــظــيـمُ |
|
و كــلـهــمْ مـــنــــــه انـسـحـب |
| و الــــنـــفْــسُ .. قــال اللــهُ |
|
فى القرآن.. واحدةُ ُ كــــأبْ |
| منها خلقناكـمْ.. و منـــــــــــها |
|
الـزوجُ يخـرج فـى عَـجَـب !! |
| إنْ تُـدرِكـــوا رمــزَ الــكــــلامِ |
|
فـــربــمـا الـــفَــهــمُ انـــقــلــب |
| كىْ تعلمـوا قـــــــدْرَ الرسولِ |
|
“محــمــدٍ” .. و مـَـنْ انـتسب |
| ******* |
| مــَــنْ كــــــان فـيــه ولايــــةُ ُ |
|
فــَـمِـــنَ الـــنــبــوة ما شَــــرِبْ |
| بـعـضُ ُ.. بكأسٍ يـــــشربون.. |
|
وبعـضــهـمْ ..شَــرِبوا قِــــرَبْ..
مقتطفة من قصيدة “السيدة صفية” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
يا ربُّ فاهْــدِ إلى حـبـيــبـك مِـنْ صـلاتِــكَ مــا وَجَـــــــبْ
| يا ربُّ فاهْــدِ إلى حـبـيــبـك |
|
مِـنْ صـلاتِــكَ مــا وَجَـــــــبْ |
| لا الــــكَـــونُ يَـعْــرفُـــهَـــا ولا |
|
حــتــى لــهـا قــلـمُُ ُ كـَـتـَــــبْ |
| مِــنْ نورِ مـولانــــا الحـبـيـبِ |
|
إلى الحـبـيـبِ ومَـنْ صَـحِبْ |
| نورُ ُ مـن الـرحـمـن يـسـمـــو |
|
فــــوق قــدرةِ مَـنْ حَـــسَــبْ |
| وعـلـيـه مـن بـركاتِ ربِّــــــى |
|
و الــســلامُ .. كــمــا يُـحِــــبْ
مقتطفة من قصيدة “السيدة صفية” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |