| هذى..شهاداتى بِحُبِّ”محمدٍ”.. |
|
منى إلـيـه .. كـزهـــرةِ البسـتـانِ |
| قد فزتُ- و اللَّـهِ العظيمِ-بنوره |
|
فغدوتُ فى حُبِّ الرسول..الفانى |
| فاقبلْ..رسولَ اللَّـه.. من صلواتنا |
|
و اسمحْ..لزلاَّتى..و شطْحَ لسانى |
| و اجمعْ إلاهى روحنا..دَوْمًا على |
|
روحِ الحبيب .. سعادتى و جِنانى |
| واجـعـلْ لىَ المـثوى..بـقلب”محمدٍ”.. |
|
لأكــونَ مُحـتسَــبًا من الجـيرانِ |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
W
و صــلاةُ ربـى من جـلالةِ ذاتـه
| و صــلاةُ ربـى من جـلالةِ ذاتـه |
|
و القدسُ..بالقدوسِ..و القرآنِ |
| من نورِ ذاتِ اللـَّه..أُهـديها لمن |
|
هو ذات نور اللَّـه فى الأكوانِ |
| هى.. نورها فوق الجميع..وَ طَلْسَمٌ.. |
|
أبـــدًا .. لمخـلــوقٍ بـأى لـسانِ |
| من نورِ ربى..خالصا”لمحمدٍ”.. |
|
نــور يـعــم الكـــونَ بـالأحـسـانِ |
| لا تـنـبغى أبدًا لمخـلـوق.. و لا |
|
خلقٌ يُرَدِّدها .. سوى الرحمنِ |
| تزهو بأسرارٍ .. يفيضُ جمالُها.. |
|
و كمـالُـهـا .. بمواهــبِ المـنانِ |
| فـتكون فى الدنيا لرحـمةِ ربـنا |
|
غَوْثـًـا و غيْثــًا .. دائــم الهمـيانِ |
| منها الهدايا..للمُـحبِّ.. و أهلهِ |
|
و الجارِ.. و الأحبابِ.. و الإخوانِ |
| كالغيثِ من نورٍ.. و رحمةِ ربنا.. |
|
تـتـنــزَّلُ النـفـحـاتُ .. بالـغفرانِ |
| تمحو لأدران العصِىِّ.. و ترتقى |
|
بالـعـارف الـهـيـمانِ .. للـرحمنِ |
| فى جَمْعِ نورِ”المصطفى”..يزهو به |
|
كالكوكبِ الدرِّى فى الأكوانِ |
| سَعدٌ لِقارئـها.. و سامِعِها.. و مَنْ |
|
قـد أنشـــد الأبــيـاتَ بالألــحـانِ |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
أَحْببْ رسولَ اللَّـه..حَقًّا مخلصًا.. و انظرْ..هدايا الواهبِ المنانِ
| و اللـَّهِ..ما أنا كاتـبٌ..إلا الذى |
|
شاهدتُ منه بمُقْلتَى.. و جَنانى |
| ما بين نومى..أو ترى مستيقظًا.. |
|
و العقل يعملُ..أو ترَى العينانِ |
| لو شئْتُ..أكْتُبُ فيه ألفَ مجلدٍ.. |
|
و اللَّـهِ .. ما أنهيتُ سطرَ بـيانى |
| أَحْببْ رسولَ اللَّـه..حَقًّا مخلصًا.. |
|
و انظرْ..هدايا الواهبِ المنانِ |
| أكْـثِرْ عليه صـلاتَـكـم..بمحـبةٍ.. |
|
و انظرْ..لما يُهْـدِيك بـالإحسانِ |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
لو تعلمُ الأكوانُ قَدْرَ”محمدٍ”.. لأتــتْ إلـيــه عـســـاكـرُ الأكـوانِ
| يا مَنْ يَشُكُّ بقولِنا .. و كلامِنا.. |
|
يا عبدَ نفسِك .. و الترابِ الفانى |
| لو أنْ نفسَك..آمنتْ”بمحمدٍ”.. |
|
حَقًّا .. و مـا قد جاء فى القرآنِ |
| وَ عَلَوْتَ فى حُبِّ النبى.. و آله.. |
|
أو ذُقْـتَ حُــبَّ الـلَّـهِ لـلإنــسانِ |
| لفهمتَ مقصودى.. و آمَنَ قَلبُكمْ.. |
|
حتما..بشِعْرى..دون أى توانى |
| لو تعلمُ الأكوانُ قَدْرَ”محمدٍ”.. |
|
لأتــتْ إلـيــه عـســـاكـرُ الأكـوانِ |
| و لقد أَتـتـهُ..نباتـها.. و جبالُها.. |
|
و الوحشُ..بعد الضبِّ.. و الغزلانِ!! |
| كلُّ الوجودِ..يحبُّ نورَ”محمدٍ”.. |
|
و يعـيشُ بالرحماتِ و الإحـسانِ |
| هو”رحمةٌ للعالمين”..”و رحمةٌ |
|
مهْــداةٌ ” .. افـهمْ آيَــةَ الـقـرآنِ |
| و لأنت..قلبُك غافلٌّ..فى طِينه.. |
|
أدنى من الأحجارِ.. و الحيوانِ |
| اللَّـهُ يهديكمْ.. و يشرحُ قلبكمْ.. |
|
حـتى يَـضِـيئَ .. بقـلبكم نورانِ |
| نورُ الإله.. و نورُ ذاتِ”محمدٍ”.. |
|
و تصـيرُ بالإحـسان فى الإيمانِ |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
الكلُّ يسجد..طائعًا أو مُكْرَها عَبْـدًا .. برغـم مكائـد الشـيطانِ
| و الكلُّ يسجد..طائعًا أو مُكْرَها |
|
عَبْـدًا .. برغـم مكائـد الشـيطانِ |
| هـو .. قـد يظن بنـفسه حـريةً .. |
|
و الـقيد فى الـقدمين للآذانِ!! |
| و رأيتُ دنياهم كجيفةِ بَغْلِهِمْ.. |
|
و هـمُ البـغالُ .. بَـدَا لهـمْ قرنانِ |
| دنـيا .. و شيـطانٌ غرورٌ .. عـابثٌ |
|
بهمُ.. و هم فى اللهو كالصبيانِ |
| إلا القليل.. و همْ بنور”محمدٍ” |
|
صــاروا بقـوَّتِــه مـــن الـفـرسـانِ |
| همْ..طلَّـقوها..قـبل أنْ يَتـنزَّلوا |
|
فيـها .. و شَـقـُّوا عَـقْـدَ أىِّ قرانِ |
| فـيهـمْ رجـالُ اللـَّهِ .. قـد ولاَّهمُ |
|
و اللـَّه مولاهـم .. عظيمُ الشـانِ |
| فَقْرًا..إلى المولى..بذُلِّ عبودةٍ |
|
و اللـَّه..توَّجهمْ..على السلطانِ!! |
| ******* |
| مِنْ بينهمْ..تبدو”النبوةُ”..كوكبًا |
|
مِــن ذاتـهـا نــورٌ .. بـلا نــيـرانِ |
| بلْ منهمُ..مَنْ شَعَّ شمسًا ساطعًا |
|
من نورِ قدس الواحدِ الحنـَّانِ |
| من بعدهمْ .. بيتُ النبوةِ ظاهرٌ |
|
فوق الجميعِ .. و قد بَدَا لِعِيَانِ |
| همْ وارثون”محمدًا”..مِنْ أَهْلِهِ.. |
|
تـعـلـوهــم الأنـــوار بـالـفــرقـانِ |
| “فمحمدٌ”..شمسُ الهُدَى..من بعده |
|
مِنْ نورِه..ظهروا على الأكوانِ |
| وَ أَمَــدَّ كُــلَّ الـعالمين بـنوره .. |
|
حـتى قـيامِ الـبـعـثِ و المـيزانِ |
| فَـأَمَــدَّ كـلَّ السابقــين لِبـَعـثـِه .. |
|
و الـوارثـون..لهمْ نصـيبٌ ثانى |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
و صـلاةُ ربـى مـن جـلالةِ ذاتـه والـقُدْسُ..بالقُـدوسِ..والقُـرآنِ
| و صـلاةُ ربـى مـن جـلالةِ ذاتـه |
|
والـقُدْسُ..بالقُـدوسِ..والقُـرآنِ |
| من نورِ ذاتِ اللـَّه ..أُهديها لمن |
|
هو ذاتُ نورِ اللـه فى الأكوانِ |
| هى.. نورها فوق الجميع .. وَ طَلْسَمٌ.. |
|
أبــدًا .. لِمَخـلُـوقٍ بــأى لِـسـانِ |
| من نُورِ ربى..خالصًا”لمحمدٍ”.. |
|
نُــورٌ يَـعُــمُ الـكـونَ بـالإِحــسانِ |
| لا تَـنـبَغى أبــدًا لمخلوقٍ.. و لا |
|
خلقٌ يُـرَدِّدها..سوى الرحمنِ |
| تَـزهُو بأَسرارٍ..يفـيضُ جمالُها.. |
|
و كمـالُـها .. بمواهـبِ المـنــانِ |
| فتكون فى الدنيـا لـرحمـةِ ربنا |
|
غَـوْثـًا و غـيْـثـًا .. دائــم الهميانِ |
| منـها الـهدايا..للمحبِّ..و أهلهِ |
|
و الجارِ.. و الأحبابِ.. و الإخوانِ |
| كالغيثِ من نورٍ .. و رحمةِ ربنا.. |
|
تـتـنـزَّلُ الـنفـحاتُ .. بـالـغـفرانِ |
| تمحو لأدران العصِىِّ.. و ترتقى |
|
بـالـعـارف الـهـيمـانِ .. للرحمنِ |
| فى جَمْعِ نورِ”المصطفى”..يزهو به |
|
كالكوكبِ الدرِّى فى الأكوانِ |
| سَعدٌ لِقـارئها.. و سامِعِها.. و مَنْ |
|
قـد أنـشــد الأبــيـاتَ بالألـحـانِ |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – مِن شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
الجنةُ العُظْمَى..و كلُّ مَكَاسِبى حُبِّى”لطه”..”المُصْطَفى”..”العَدْنانِ”
| أنا ساجدٌ للـه..طالَت سَجدَتِى |
|
عَبْر الدهورِ..و سـالـفِ الأزمانِ |
| مِنْ يوم قِيْلَ”ألستُ”.. بل من |
|
قَبْلِها .. و أَجَبتُ”بلى”.. بِغَيرِ تَوانى |
| و سَجَدتُ للرحمنِ.. دُونَ تمَهُّلٍ.. |
|
و غَـرِقْتُ فى بَحْـرٍ مـن الألْوانِ |
| مِنْ كلِّ ألوانِ الصِّفَاتِ..بِنُورِها |
|
وَ جَلالِها .. تزْهُو على الأكوانِ |
| وَ لَمحْتُ نورَ”محمدٍ”.. من رَحْمَةٍ |
|
عمَّتْ جَمِـيعَ الكون و الأرْكانِ |
| فسجدتُ أسْفَلَ..نَعْلِه مُستَرحِمًا.. |
|
و الدَّمْع فَاضَ بمُقلَتِى وَ جَنانى |
| قالوا لىَ:ارفعْ..ثم أَقْبِلْ..قُلتُ:لا |
|
و جلالِكمْ..لا أَتـرُكَنَّ مَكَـانى!! |
| مَنْ ذا الذى قد نالَ حَظًّا..مثْلُما |
|
قد نِلْتُ..يَغبُطَنِى له الثَقَـلانِ.. |
| إنى بنـورِ”محمدٍ”..لا أرتَــضى |
|
أبــدًا بـديـلاً مِـن نَـعِـيمِ جـنَـانِ |
| الجنةُ العُظْمَى..و كلُّ مَكَاسِبى |
|
حُبِّى”لطه”..”المُصْطَفى”..”العَدْنانِ”
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
مَن ذا الذى يُحصِى لِرَبك فَضْله !! حـتـى يُـقَــدِّمَ شـكــرَه بلسانِ !!
| بسم الكريمِ..الواهبِ..الرحمنِ |
|
مَنْ جــــاد بالإكرام و الإحسانِ |
| مِن بعدِ حمدِ اللـهِ..ليس كمثلِه |
|
شـكــرٌ يحــطُّ بكَـفَـةِ الـمِــــيزَانِ |
| كلُّ الصحائفِ..لا تسطِّرُ بعـضَهُ |
|
عِظَمًا .. وَ قَدْرًا .. سائِرَ الأزمانِ |
| مِن نورِ ذاتِ اللَّه .. قُدْسًا خالِصًا |
|
لجلالِ قُدْسِ الواهِبِ الرحمنِ |
| جــلَّ الغــنىُّ .. و عـزَّ بعد ثـنائه |
|
منا .. و جَـلَّت منـحةُ المـنــانِ |
| نَعْمَاؤُه فَاضَتْ..و لا تُحصَى..و لا |
|
أَبدًا تُعَدُّ على مَــدَى الحُسبَانِ |
| مَن ذا الذى يُحصِى لِرَبك فَضْله !! |
|
حـتـى يُـقَــدِّمَ شـكــرَه بلسانِ !! |
| سبحـانــه .. مُـتسَرْبـلا فى عـــِزِّه |
|
و هـو القَـرِيبُ لسـائلٍ..أو عـانى |
| جَبْرُ الخواطر منه..أصلُ صِفَاتِه |
|
سَـبَـقَـتْ له غَضَبًا .. مع الغـفرانِ |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
صلواتٌ..تجْمَعُ لى روحى.. برسولِك .. جَمْــعَ المُقْترنِ
| صلواتٌ..تجْمَعُ لى روحى.. |
|
برسولِك .. جَمْــعَ المُقْترنِ |
| مِنْ تحتِ..لواءِ محامِـدِه.. |
|
دومًا مثواى..و لى..وطنى |
| لا أَبْعُدُ..عن”نعْلِ”..حبيبى.. |
|
أَبَدًا .. كالشعَرةِ فى الـبدنِ |
| فتكونُ .. بغسلى مَطْهَـرةٌ .. |
|
و السَـترُ .. بطَيَّــاتِ الكَـــفَنِ |
| وتكون أنيسى..فى قَبْرى.. |
|
والسائقُ..فى الحشرِ لِسَكَنى |
| و”الروحُ”.. و”جبريلُ الوحى” |
|
مع”الرُسُلِ”..بِحَقٍّ..تَغبطُنى.. |
| و رســـولُ اللـــهِ .. ينادينى |
|
وفَّـــيْتَ العـــهدَ لـتنصــرَنـى |
| فـقَبلْـــنا .. مــا قلــتمْ فيــنا .. |
|
بلسانك .. منى .. أو عنى .. |
| و اللــــهُ تعـــالـى .. يقبلــكمْ |
|
بقبولِ الأحسنِ فى الظــنِّ |
| و ســلامٌ .. للكــاتبِ منها .. |
|
و القارئِ .. شطرًا.. و مُغنى |
| و ختامــًا .. حَمْـــدًا للــــه .. |
|
على سِرٍّ .. جودًا .. عَرَّفَنِى |
| *************** |
| مقتطفة من قصيدة “آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.attention.fm |