مــا والـدٌ .. وَلَـدَ الـعـيـالَ !! سِـوى الرسولِ .. مُبَـكِّرا !!

طُوبَى لِمَنْ شَهِدَ الرسولَ..

و كــــــان حَــــقًّـــا أبـْـصـــرا

*******
لـكنْ .. عيونُ الناسِ .. فى

قـلـبٍ مريضٍ .. لا تـَـرَى !!

هــمْ يـنظـرون .. و لا تـَرَى

فيهـمْ .. وَ حَـقِّك .. مُبْصرا!!

“مشكاةُ نورٍ”.. إى-وَ حَقِّ

الـلـــهِ – يـــبـــدو ظـــاهـــرا

إنْ بالـفؤادِ .. تراه حَـقًّـا ..

مـــثــــــلَ بَـــدْرٍ .. مُــقْـمِـــرا

أنـــــوارُ عِــلْــمِ اللــهِ فـيه ..

وَ سِـــــــرُّه  حَـــقًّـــا  سَــــرَى

كـــلُّ الملائِك .. مـنه كالــ

ـقــطراتِ .. غـيثٌ أَمْطَرا !!

” جــبـريلُ”..مـنه .. و كـلُّه

روحٌ .. تـَــبـَــدَّى سَـــافِــــرا

إنْ لمْ تـُصَدِّقْ .. قُـمْ لِـتَـقْرَأ

قــــــــولَ  ربِّــــــى  ذاكِــــرا

مــا والـدٌ .. وَلَـدَ الـعـيـالَ !!

سِـوى الرسولِ .. مُبَـكِّرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

فـاز الـصحابـةُ .. و الـكـرامُ الأقــربـون .. علـى الـوَرَى

عَرِّفْ”محمدنَا” الحبيبَ..

لِــمَـــنْ يــــريـــدُ تـَـدَبُّــرا ..

قُــلْ : كـيـف رحمـتُـنا به ..

لِــمَـن اسـتقامَ .. تَطَـهُّـرا !!

قل: كيف يشفع للمسيئ!!

وَ مَــنْ تــجـبَّر .. وافـترى !!

مــا دام فى قلــبِ الـعـَصِّى

الحبُّ .. لـيس تـَظَـاهُـرا !!

مِنْ قَلْبـِه .. أَمْنٌ .. و إيمانٌ

لِـعـَــبْــدٍ  .. قـــــــد شَــــــرَى

دنـيـاه بـالأخرى .. فـأكـرمْ

بـاللبـيبِ .. مـن اشـترى !!

أخـــــراه عــند “محمـدٍ”..

فــى جــنـــةٍ .. فـوق الـذُرَا

فـاز الـصحابـةُ .. و الـكـرامُ

الأقــربـون .. علـى الـوَرَى

يـا سَـعـْدَ .. مَنْ حـقًّـا رآه ..

و لـــو مَــنـَامــًا .. لو يَـرَى ..

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

سبحان مَنْ خَـلَقَ الوجودَ مِــــــنَ الــــدُخَــانِ مُـصَـوَّرًا

بـسـمِ الـقـديــرِ .. و مــا بَــرَا

فى الكونِ..من قَدَرٍ جَرَى

و صــلاةُ ربـى .. و الـســلامُ

لِــخـيـرِ مَـنْ وَطِـئ الـثـَـرَى

سبحان مَنْ خَـلَقَ الوجودَ

مِــــــنَ الــــدُخَــانِ مُـصَـوَّرًا

عَــــدَمٌ .. و نــورُ “مـحمـدٍ”

فــى الــكــونِ يـبـدو  نـَـيِّـرا

صَـــلَّـــى الإلــــــهُ عـلــيـه ..

و الـمَـلَـكُ الـكريـمُ مُـكَـبِّـرا

مِـنْ قَــبْلِ”آدمَ”.. و الخـلا

ئــقِ .. عـَـــزَّ ربِّــى قــــــادِرا

قال:اصطفـيـتُـك يا”محمدُ”..

قــــال : جـــئـتـُـك شـــاكِـرا

أنا .. ساجدٌ لـك سـيدى ..

دَوْمـًا .. وَ حَـقِّــك .. ذاكِـرا

إنِّـــــى عـــــرفــتـُـك حَــــقَّ

مــعـرفـة .. فـقال:بـِنـَا تـَرَى

إنِّى خَلَقْـتُك مِنْ صـفاتى..

قـال : عَــبْدًا .. فـى الوَرَى

“مشكاةُ أنوارى”..جَعَلْتُك..

قال .. قـال : بـِكُـمْ أُرَى ..

يا رحمـتى فى الكونِ..قال..

فـــقــــال : فَــــضْـــلاً غـامِــرًا

يا طُـهْـرَ قُدْسٍ .. جَـلَّ عـن

وَصْــــفٍ .. فَــزِدْتََ تـَطَـهُّـرا

قــــــال : اســتمــعْ روحـًا ..

فـقال:الروحُ فِىَّ تـَصَدَّرا ..

وَجـْــــهٌ إلـيـك .. فـلا يـراك

ســــــــواه  ..  أو  يَـتـــَصَـوَّرا

لـــكــنْ .. إلـى  الأكـوانِ أ

نـظـرُ مـنه .. وَجْـهـًا آخَرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

صلِّى عليك اللـه..يا”جَدِّى”..بما لا تفـهـمُ الأكـوانُ .. بالإطـلاقِ

سبحان مَنْ رحماته سَبَقَتْ لــه

غَضَبًا على الخَطاءِ .. بالإشفاقِ

يا ربُّ..واجعلها الطُهُورَ بمغسَلى

و تكون أكفانى .. و سَترًا واقى

و البعث..فى حَشْرِى لِوًاء..فى يَدِى

فَـتجَمــِّعُ الأحبــابَ بالأشــواقِ

و يقول:”جَدِّى”..قد كُفِيتَ بِحُبِّناَ..

أَكْرِمْ بنورِ الــحبِّ .. للمشــتاقِ

أَقْبِلْ.. وَسُقْ لى..مَنْ عَلاَ فى حُبِّنَا..

حتى تكونوا فى الزِمامِ..نطاقى

صلِّى عليك اللـه..يا”جَدِّى”..بما

لا تفـهـمُ الأكـوانُ .. بالإطـلاقِ

و سلامُ ربِّى .. مِنْ سَنا بركـاتـه
 

دَوْمًا..إلى روحِ الحبيبِ..الساقى

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

مَنْ كان فى حُبِّ الرسولِ متيَّمٌ فهـو الذى يعلُــو على الأعنـاقِ

يا مِنْ يُحِبُّ”محمدًا”..طُوبَى لكمْ.. 

مِنْ قلبه الإيمانُ .. فيه سواقى

أمَّا الذين قلوبُهُـم عَمِـيَتْ بهـمْ

يَجِدُونَ طَعْمَ الحُلْوِ كالغَسَّاقِ!!

مَنْ كان فى حُبِّ الرسولِ متيَّمٌ

فهـو الذى يعلُــو على الأعنـاقِ

فهو”السفينةُ”عند”نوحٍ”..مثل ما

فى”الطور”..كان مع”الكليم”. يُلاقى

حتى”الخليل”..تراه فى جَنَبَاتِه..

و جمالُ”يوسَُفَ”..منه بعضُ مَذَاقِ

و”الروح”..منه و فيه..بل فى كُنْهِهِ

تــبْــدُو بــه الآثــــارُ لـلمـشــتـاقِ

غفرانُ ربى..والسماحُ..وعَفْوُهُ..

دوما بها .. حتى على الـفُـساقِ

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

فينا الرسولُ”محمدٌ”..نهْدِى به مِنْ روحِـه فينا .. و سِـرِّ الساقى

يا ربُّ..مِنْ جاهِ الرسول..كرامةً

لـنبـيك الـمخـتارِ .. فى الآفاقِ

إنِّى رَجَوْتك..مِنْ كَمَالِك حُظْوةً

مِنْ نورِ ذاتِك .. دائمَ الإشراقِ

نورَ الصلاةِ على الحبيبِ”المصطفى”

مِنْ ذاتِ قدْسِ النورِ..فى إغراقِ

مِنْ كلِّ نورِ صفاتِك العظمى..و مِنْ

أنوارِ ذاتك..فوقَ كلِّ مَذَاقِ!!

تَزْهو بها الدنيا..مع الأخرى..ولا

أبـدًا يُــرَدِّدُهــا سـوى الخلاَّقِ

تعْلو على هِمَمِ الخلائقِ كلِّها..

فتكون شمس الـنورِ بالإشـراقِ

بالرحمةِ العظمى..وبالبركاتِ..من

أنوارِ ذاتِك .. فوق كلِّ مَراقى

و الكونُ .. كلُّ الكونِ .. منها يستقى

أنوارَ ذاتِ المنتهى.. و تسَاقى

يزهو بها”الروحُ”الكريمُ..تَعَجُّبَا..

و ملائكُ الرحمنِ..فى استغراقِ

وبِسِرِّها..”الملأُ العَلِىُّ”..وأهلُه

صَلَّــوا بـها دَوْمًــا .. مع العشاقِ 

و تقولُ كلُّ الأنبيا .. روحٌ لنا ..

و هو الكتابُ.. و نحن كالأوراقِ

فينا الرسولُ”محمدٌ”..نهْدِى به

مِنْ روحِـه فينا .. و سِـرِّ الساقى

 

مقتطفة من قصيدة  “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

طُوبَى..لِمَنْ حَقٍّا أَحَبَّ”محمدًا”.. يا سَعدَه فى الـعَـهْدِ و الـميـثاقِ

إنِّى.. و كلُّ ملائكى.. و جنودُنا

بصَلاتِنا .. يَرْقَى لِقدْسِ مَرَاقى

و رَفَـعتُ ذِكْــرًا للنـبىِّ و آلِــهِ .. 

لــيكــونَ أرفـعَ رِفْـعـةِ الأعنــاقِ

و عليهِ مِنْ بركاتِنا ما يشتـهى ..

هو .. و المحِبُّ لهُ مِنَ العشَّاقِ

طُوبَى..لِمَنْ حَقٍّا أَحَبَّ”محمدًا”..

يا سَعدَه فى الـعَـهْدِ و الـميـثاقِ

وَ غَدًا سيعْرِف قَدْرَ نورِ”محمدٍ”..

و يـصــير أولَّ ســابــقِ الـسُـبـَّاقِ

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

“فمحمدٌ”..خيرُ العوالمِ كلها.. و هو الحبيبُ .. و سيّدُ العشَّاقِ

روحُ الوجودِ..وعينُ روحِ وجودِهمْ

و الطينُ منهمْ..كالغلافِ الواقى

كالزهْرِ..فيه الطِيبُ فى ذَرَّاتِه..

و النَفْسُ ما بَصُرَتْ سوى الأوراقِ!!

أَعَرَفْتَ معنىَ”قد نَفَخْتُ بِروحنا”!!

فَبَـدَتْ حـياةُ الكونِ بالإشـراقِ

فى كلِّ ذَرَّاتِ الوجودِ..”محمدٌ”..

يَسْعَى برحمتنا .. مع الإشـفـاقِ

هو .. رحمةٌ للعالمين .. و سِرُّه

مِـنِّى .. لِـتَفْـهـمَ رحـمةَ الـرزاقِ

بل..رحمتى سَبَقَتْ عذابى..دائمًا

كالأمِّ لـلصـبـيـانِ .. دِرْعٌ واقـى

فأنا الغنىُّ ..عن العوالمِ كلِّها..

والقهرُ فوق الخلْقِ..بعضُ خَلاقى

لكنْ .. أريدُ لهم بحبٍّ خالصٍ

إيمـانهم .. حـتى يـروا أرزاقـى

“فمحمدٌ”..خيرُ العوالمِ كلها..

و هو الحبيبُ .. و سيّدُ العشَّاقِ

هو..عارفٌ..دون الخلائقِ كلِّها

بصفاتِـنا الـعظْمىَ على إطـلاقِ

وله”الوسيلةُ”.. و”المحامدُ”..عنده..

يُثـنِى بهـا دَوْمًـا عـلى الـخـلاَّقِ

و”الكوثرُ”الميمونُ..بعضُ هِباتِه..

و شفـاعةٌ تـرْجَى مـن الإحـراقِ

هو .. سيّدُ الأكوانِ .. مِنا أمرُه..

و القولُ منه .. حقيقةً .. إنطاقى

لا تعرفُ الأكوانُ قَدْرَ”محمدٍ”..

مَهْمَا عَلَوا فى قُـدْسِنا ببُـراقِ !!

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

ما مؤمنٌ عندى .. سِواهُ “محمدٌ”.. و الـكــلُّ مـنــه كـنـبتـةِ الأوراقِ

ربِّى..تعالى فى الجلالِ..مُقَدَّسٌ..

وَ أَتىَ “بمشكاةٍ”.. إلى الآفاقِ

مشكاة نورى- قال- وهو “محمدٌ”..

مِنِّى إليكم .. يسـتـقى و يُساقى

هو .. سيدُ الأكوانِ .. مِنِّى مُرْسَلٌ

للـعالـمين .. و قولُــه مِصْـدَاقى

سِرِّى به .. و النورُ يبدو دائمــًا

و هو المُوَحِّدُ .. فاز باستحقاقى

ما مؤمنٌ عندى .. سِواهُ “محمدٌ”..

و الـكــلُّ مـنــه كـنـبتـةِ الأوراقِ

“عيسى”..و”موسى”..كلُّهمْ مِنْ ظِله ..

و الأنبــيا منــه .. فـروعُ الســاقِ

و الأوليا مِنْ بَعدِه هو أصْلُهمْ..

بل أصلُ كلِّ المؤمنين الساقى

حتى الملائكة الكرام..جميعهمْ

من نورِ”أحمدَ”..طيبو الأعراقِ

فافهمْ لِمعنىَ النورِ يا عبدى.. و كنْ

فَهِمًـا لِمعـنى الـعـهْدِ و الـميثاقِ

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

 

جَلَّ العظيمُ عن المثالِ..فإنــه فوق العقولِ .. و فوق كلِّ مذاقِ

بسمِ العلىِّ على الورى الخلاَّقِ

و صــفاتِه العظمى على الآفاقِ

نـورٌ تــجلَّى بالصـفاتِ..  و ذاتُـه

حُجِبَتْ بنورِ”القدْسِ”..فى إشراقِ!!

كَمْ مِنْ خَفِىٍّ ظاهرٌ فى ذاته!!

أو ظاهرٍ يَخْفَى عن الأحداقِ!!

فـتـبارك الرحمنُ.. ما قَـدَرُوا لـه

قَـدْرًا .. و جَـلَّـتْ عِــزَّةُ الـرزاقِ

إنى رأيـتك فى الخلائقِ كُـلِّها

تبْدُو لِـعَيـْنِ الـقـلـبِ بالإحقـاقِ

بلْ..فى نفوسِ الخَلْقِ أجْمَعِهمْ بلا

حَدٍّ لِذاتِك .. بَلْ على إطـلاقِ

جَلَّ العظيمُ عن المثالِ..فإنــه

فوق العقولِ .. و فوق كلِّ مذاقِ

لا مثــلُـه شــيئ .. تعــالى ربُّــنــا

عن كلِّ وصفً للجلالِ الراقى

فَـردٌ عَــلا فى عــزَّةٍ .. مُتَـسَرْبــلاً

بجلاله بالكبرياءِ .. و عِزَّةِ الخلاَّقِ

سبحانه .. كلُّ الــوجودِ مسبِّحٌ

طَوْعًا .. و كَرْهًا .. للعلىِّ الباقى

و صفـاتــهُ .. نــورٌ يُدَبِّـــرُ كونــنا

لا مثل نورٍ قـد يُــرَى بمـآقى !!

فتبارك الرحمنُ .. فَرْدًا قد عَلا

عن كلِّ فَهْمٍ فى الوجودِ تلاقِى

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com