مــولاىَ .. إنِّـى الـعَـبْـدُ .. فى |
جَـهْـلـى .. و سُــوءِ الـمـذْنِـبِ |
يـــا ربُّ .. عَــفْــوَك اسـتـمــيـحُ |
بـــجــــاهِ مـــــولانــــا الــنــبـــى |
وإذا رأيـــــتَ لِـــعــــبـــــدِكــــمْ |
خَـيْــرا .. بــِــفـِــعـْــلِ مُـــقَـــرَّبِ |
حَـجًّـا .. و صَـوْمـًا ..أو زكاةً .. |
أو كلامـًـا .. بالدعـاءِ الـطـيِّبِ |
بـلْ .. كلَّ عَـيْشى فى الحياةِ |
مُـــسَــجَّــلا مِـــنْ كـــاتــبــى .. |
و كــذاك .. يــا مـــولاىَ .. مــا |
تـَـرْضَــى بـِـفَــضْــل الــواهـبِ |
بــجــلالِ عِــــزِّك .. فــاجــعــلْ |
اللــهــم .. كُــــلَّ مَــكَــاسِــبــى |
مِــمَّــا رضــيــتَ بــه .. و هـــذا |
الـفــضــلُ مــنـــك مــواهــبـى |
ضَـعـْـهُ .. وَ ضَـعْنِى .. يا عظـيمَ |
الـجودِ .. فى صُـحُـفِ النبى |
كُلِّى..و جُزْئى.. فى الحياةِ.. |
و مــا كَـسَــبْـتُ .. إلـى الـنـبـى |
ضَـــعـْـــنـَــــا جَـــمِــــيـــعــًـا فِــــى |
الكتابِ .. بوِقْـفَـةِ المُـتَحـبِّـبِ
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
W
إنَّ الــحــقـــيــقــةَ .. أنَّ كــــلَّ الــخــيـــرِ .. نــورٌ فــى الـنـبـى
إنَّ الــحــقـــيــقــةَ .. أنَّ كــــلَّ |
الــخــيـــرِ .. نــورٌ فــى الـنـبـى |
لــولاه .. مــا الإيـمـانُ كـان .. |
و أصــلُــــه .. قــلْـــبُ الــنــبــى |
و الأنــبـــيـــــا .. و الأولـــيــــا .. |
قَــبـْــلاً .. و بَـــعـْــداً .. للـنـبــى |
يتعلمون .. و يـفـعـلون الخـيرَ |
مِــــــنْ روحِ الــــــنــــــبــــى !! |
مِـــنْ نـــــورِه الــجــنـــاتُ قــــا |
مــت .. بــاتـِّــبــاعٍ للــنــبــى .. |
إنْ شِــئــْـتَ .. قــلْ مــا فِــعـْـلُ |
خــيــرٍ .. أصْـــلُــه إلاَّ الــنــبـــى |
أَفـَــهِـمْـتَ مـعـنـى مَــنْ يَـــرى |
“الجنَّاتِ “.. من نورِ النبى!! |
فـإلـيـه نـُــهــدِى مــا تـعـلـمــنــا |
ه .. مـــنـــــه .. إلـــى الــنــبــى |
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
أنـا..بالحبيبِ..و فى الحبيبِ أعــيـــشُ عــيــشَ الــــراهـــبِ
أنــا .. مــا رأيتُ ” محمدًا “.. |
أَبَـــدًا سِـوَى فــى قــالَــبـى !! |
بين الضلوعِ.. و فى الحَشَا.. |
و الـقـلـبِ .. بـل فى الأقْـرَبِ |
أنـا..بالحبيبِ..و فى الحبيبِ |
أعــيـــشُ عــيــشَ الــــراهـــبِ |
أنـــــا .. لـــســـتُ أدرِى مِـــــنْ |
حياتى .. غـيـرَ أنوارَ الـنـبى!! |
طِـــفـْـــلاً .. و كَـــهـْـــلاً فِــــىَّ .. |
أدْرِكُــــه .. بــِـــلُــبٍّ ثــــاقـــبِ |
يَهْدِى.. و يُهْدِى.. و الكمالُ |
يَــتِـيــه .. فـوقَ الــحاجِــبِ !! |
و اللــهِ .. مــا بـيــن الــرســولِ |
و بـيــنــنـــا .. مِــنْ حاجـِـبِ !! |
هــذا كــلامُ الـحـقِّ .. فـافـهمْ |
كَـــىْ تــــــذوقَ مـــشـــــاربــــى |
و اللــــهِ .. مـــا عـــنــدى مِـــنَ |
الأهْـلِــيـن .. أىُّ مُــنـَـسَّــبِ !! |
أَهـْــلِــى .. و أمِّــى .. أنـتَ .. |
و الأهـلـون .. يَـقْـدُمُـهـُمْ أبى |
هـــمْ .. كـلــهـمْ .. فـيـكــمْ .. و |
لـيـس لـِـغــيــرِكُـمْ مُـتَــقــرَّبـِى |
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
لَــمــَّـــا عَــرَفْــتـُــك .. صِـــــرْتُ عاشقَكمْ..وعِشْقُك..مَذْهبى!!
مولاىَ..يا”جَدِّى”..السَمَاحَ |
و عـــفـــوَكُـــم عـــن مُـــذْنـــبِ |
عَنْ كـلِّ أخـطـائى .. و عـفوًا |
مــنــك عـــن مــــا أكــتــــبِ .. |
لــــو تـــعـــلــمُ الأكــــوانُ مـــــا |
عندى .. مِنَ الشَوْقِ .. و بى |
أَوْ مِنْ جَـمَـالِـك فى فؤادىَ |
كـــيـــف يَــصْـــفُـــو مَــشـْــرَبــى |
لَــمــَّـــا عَــرَفْــتـُــك .. صِـــــرْتُ |
عاشقَكمْ..وعِشْقُك..مَذْهبى!! |
لا .. و الـــــذى مَـــلَـــكَ الـــقــ |
ــلـوبَ .. و فى يديه تـَـقَـلُّـبِـى |
مـا فـى الـخـلائــقِ مَــنْ أَجِدْ |
ه .. أَوْ تـَـطَــاَولَ جَــانـبـى !! |
أنــا .. لا أَرَى أَبَدًا .. و حــقـِّــ |
ــك.. فى الدُنَا.. مِنْ مُذْنِبِ |
إلاىَّ .. بالتقصيرِ .. و الجـهْلِ |
المُغَـطِّى مُـقْلَـتَىَّ .. و مَنكِبِى |
لكنْ-و حقِّ اللـهِ-و”القدْسُ” |
المُعَظَّمُ غايتِى..بل..مطلبى |
مــا قـــد أَحَــبَّـك فـــى الـخــــ |
ــلائق .. مِنْ كـبارٍ.. أو صـبـِى |
مِـثـْــلِـى .. و ربِّـــى شــاهــدٌ .. |
أَنِّـــى الــمــتــيَّــمُ بـالــنــبـى .. |
لمْ أَدْرِ .. هـل روحى و جســ |
ـمى فـيه .. أم هو حَلَّ بى!!
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
مَنْ عاشَ فى حبِّ الرسولِ.. يــنـــالُ أعــلـــى الــمـكْــسَــبِ
يا صاحبى..”الحبُّ”للـرحمنِ.. |
أعلى .. بل.. و أغلى مَطْلبِ |
ربِّــى .. يــقــولُ : لَـنـَـا رجـالٌ |
هــــمْ كَـــخـــيْــــرِ مُــحَــــبَّــــبِ |
هـمْ .. قـد أحـبـُّونـا .. و نحن |
نُـحـبُّـهـم بِـتَـكَـرُّمٍ .. و تَـحَزُّبِ |
همْ..حزبُ ربِّى.. و الرسولُ |
يــقــودهـمْ .. فـى الـمَـوْكــبِ |
والأمنُ..والإيمانُ..والإحسانُ.. |
باللـــهِ الــعــظـــيــمِ الــواهــبِ |
مــا بــابُــهُ .. إلا ” الـمَـحَـبَّــة “ |
للـرسولِ ..وآلهِ .. و الصاحِبِ |
حــبُّ الــنــبــى .. كَـــرَضْــعَـــةِ |
الأمِّ .. الـحـنـونـةِ لـلـصـبـى !! |
مــا يــدخـــلُ الإيــمــانُ .. إلا |
لـلــقــلــوبِ .. مـــن الـــنـــبــى |
مَنْ عاشَ فى حبِّ الرسولِ.. |
يــنـــالُ أعــلـــى الــمـكْــسَــبِ |
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
يــا سَــعْـدَ مَـنْ صَـلَّـى عـلـيـه.. فــصـــار .. مــثــلَ الـكــوكـــبِ
مـا مِـثـْـل ” أحمدَ “.. عـنـدنـا |
نـــال الــرضـــا .. بـِـتـَـحَـــبُّـــبِ |
فـى ” قـدْسِ “.. نــورِ الـذاتِ |
صارَ..فصارَ عندى..حاجِبى!! |
مِـــنِّــــى الأوامـــــــرُ .. و هـــــو |
يقضى فى الأمورِ..بِمَكْتَبِى!! |
فــهــو .. ” الإمــــام “.. و فـــيـه |
” أَحْـصَـيْـنـَا “.. بـقوَّةِ كاتِبِ!! |
“جِـبـريلُ”.. و الملأُ الـعَـلِىُّ.. |
لــــــه .. جــــنـــــودُ مُـــــــدَرِّبِ |
سِـــرُّ ” الـمـحـمـدِ “.. عــنـدَنـا |
كَــنـْــزٌ .. عــزيـــزُ الــمَــطْــلَــبِ |
إنِّـى .. و كـلُّ الـكونِ جَـمْـعًـا |
فـى الـصـلاةِ .. عـلـى الـنـَبـِى |
يــا سَــعْـدَ مَـنْ صَـلَّـى عـلـيـه.. |
فــصـــار .. مــثــلَ الـكــوكـــبِ |
يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ |
سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبـى |
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
جَــلَّ الإلــهُ .. وَ عَــزَّ جَـاهـًا .. فـــــــوقَ كُـــــــلِّ تــَــــقـَـــــــرُّبِ
إنـِّــى شَـــهِــدْتُ .. بــــأنَّ ربَّ |
” مـحـمـدٍ “.. هــو مَـطْــلَــبـِى |
ســبــحــان مَــــنْ خَــلَــقَ الــو |
جــودَ .. بـحـكـمـةٍ وَ مُـسَـبـِّبِ |
مِـــنْ قــولِـــه ” كُـــنْ “.. كُــلُّ |
شــيــئٍ .. قــد بَـــدا بِـتـَـأَهُّـبِ |
كُــلٌّ .. بــمــقــدارٍ .. و جــنــدُ |
اللـــــهِ .. حــــارِسُ مَـــوْكِــــبِ |
اللــــــــــهُ .. ذاتٌ لا يُــــــــــرِى |
أَبـَـــــدًا .. بـــــأىِّ تـَــحَــســُّــبِ |
جَــلَّ الإلــهُ .. وَ عَــزَّ جَـاهـًا .. |
فـــــــوقَ كُـــــــلِّ تــَــــقـَـــــــرُّبِ |
قــــــال : انـْــظُــــــرُونــى فـــى |
رسـولِ اللـهِ .. خـيــرِ مُــقَــرَّبِ |
هو .. عبدُنـا .. لكن حَـبَـوْنـاه |
من الإكرامِ .. أعلى مَـنـْصِبِ |
الــــروحُ .. فــيــه .. و مـــنــه !! |
“جبـريلٌ”.. كحارسِ مَوْكِبِ |
لَــمَّــا أتــى ” الـمـعـراجَ “.. نـا |
جــانـــا .. بــدونِ تــَـحَــجُّـــبِ |
” روحٌ “.. عَــــلَــتْ فـــيــــنـا .. |
بـِـكُــلِّ سُـمُــوِّهــا .. وَ تـَــأَدُّبِ
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
مــــا يُــعـْـــرفُ الـــرحـمـــنُ .. إلا بـــالــمــحــبــةِ لـلـــنـَـــبــِـى
إنـِّــــى نـَــــــــــذَرتُ لــــكـــــمْ |
حـيـاتى كـلـَّـهـا .. و تـَـقَــلُّـبـِـى |
فى حُبِّ مولانا .. و حبِّـك.. |
رغــــــمَ أنـــــــفِ الــعـــاتــــــبِ |
و اشـهدْ .. بـأنَّ ” رسولَكمْ”.. |
دُنـْـيـا .. و أُخْـرى .. جَـاذِبـِى |
لــمْ أدْرِ مــا الـدنـيــا .. و لا |
الأخرى ..فَوجْهُكَ..مطلبى |
وَ وَسِيلَتى .. حُبُّ “النـبىِّ”.. |
“المصـطـفى” لك..مذْهَـبِى |
مــــا يُــعـْـــرفُ الـــرحـمـــنُ .. |
إلا بـــالــمــحــبــةِ لـلـــنـَـــبــِـى |
يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ |
سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبــى
|
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alkousy.com |
و بحثتُ فى الأكوانِ..أَنْظُرُ.. لـمْ أَجِـدْ .. إلا ” الـنـَـبــِـى ” !!
بـســمِ الـعــلِـىِّ .. الـواهــبِ .. |
الــــرزاقِ خـــيـــــرِ مــواهــــبِ |
يـا مَـنْ عَــرَفْتَ ” محـمدًا “.. |
حــقًّــا .. وَ صِــرْتَ مُـصَـاحِـبى |
إنْ كــنـــتَ تـَـعـْـجَــبُ كـيــف |
شِـعـْـرِى .. أو أَراك مُـعـَـاتِــبـى |
و تـقـول : قـد أَسْــرَفـْــتَ .. لا |
و اللـــهِ .. مــــا الإســـرافُ بـى |
إنْ كــنـتَ تـسـألـنـى .. وَ تـَــعْــ |
ــجَــبُ فـيـمَ كـُـلُّ تـشـبُّـبـِـى !! |
إنـِّـى .. و حـقِّ اللــهِ .. مـنـك |
يــزيــدُ فــيــك تـَــعَــجُّــبـِـى !! |
لـوْ قــد رأيــتَ ” مـحـمدًا ” .. |
أو بــعــضَ وصْـــفِ جــوانــبِ |
أو .. ذُقْـتَ مِنْ يدِه الـشريـفةِ |
بــعـــضَ رَشْــــفِ الــمــشـْـــرَبِ |
ما كنتَ تسألُ .. عن مُحِبٍّ.. |
ذابَ .. فــى حُــــبِّ الــنــبــى |
لـــو .. قـــد رأيـــتَ الــبــعــضَ |
مِـمَّـا قـد رأيــتُ .. بـقـالَـبى !! |
أوْ .. ذقْــــتَ بَـــعـْـــضــًـا مِـــــنْ |
كؤوسِ عطائهِ .. و المَشْرَبِ.. |
لَـعَـذَرْتـَـنِـى .. بلْ قلتَ لـيـتَ |
لـكــمْ مَـــذَاقَ الـمــذْهَـــبِ !! |
هـاتِـيـكَ .. قِـصَّــتُـنـَا .. لِـتـعـلمَ |
مَـــنْ هـــو الــغِـــرُّ الـغـَــبـِــى !! |
يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ |
سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبـى |
******* |
أصـلُ الحكايــةِ .. يـومَ قــيـل |
” أَلَـسْــتُ “.. دونَ تـَـحَـجُّــبِ |
و الــكــلُّ .. قـــال ” بَــلَـى “.. |
و قُـلْتُ .. و لمْ أكُنْ بالكاذبِ |
و رأيــتُ .. أنـوارَ الـكـمـال !! |
كـمـا سَــمِــعْـتُ مُـخـاطِـبـى !! |
و بحثتُ فى الأكوانِ..أَنْظُرُ.. |
لـمْ أَجِـدْ .. إلا ” الـنـَـبــِـى ” !! |
“روحٌ” عـظـيـمٌ .. قـد تـَصَـدَّرَ |
كـــــلَّ هــــذا الــمَــوْكـــــبِ .. |
و الـــنــــــورُ مـــنـــــه .. يَـــشِــــعُّ |
“دُرْيـًّـا”..كَوَصْفِ الكوكبِ.. |
فـيــفــوزُ هـــذا .. بـالـقـلـيـلِ .. |
و ذاك .. فـــــاز بــِــصَــــيِّـــبِ .. |
فَـعَــرَفْــتُ قَــدْرَ ” مـحمدٍ “.. |
و سُـمُــوَّ نـــورِ الـمــنـْــصِــبِ !! |
حــبٌّ .. تـَـفــجَّـرَ فـى الـفـؤادِ |
لـــــه .. فـَـــصــــارَ مُـــــذَوِّبــِـى
مقتطفة من قصيدة “جذْب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |