أُطْلٌبْ .. تَجِدْنا حيث شئتَ .:. فنحـنُ .. لا .. لا نَـتــْرُكُكْ ..

و كذاك..فى”رَجَبٍ”..أَتتْنـى

مـنــك .. خـيــرُ رســائِــلِـكْ

أُطْلٌبْ .. تَجِدْنا حيث شئتَ

فنحـنُ .. لا .. لا نَـتــْرُكُكْ ..

حتــى .. إذا اسـتنْـصـَرْتَ ..

نَنْصُرُ حِزْبَكُم..بـل نَنْصُرُكْ ..

و إذا بنــــا اسـتـَغْـنـيـــتَ ..

أغنيناك .. مِنْ مُلْكِ المَلِكْ ..

و إذاَ بنـــا اسـتـشـفـَيْــتَ ..

أَصْلَحْنا .. جميعَ شمائِلكْ ..

أمَّـــا إذاَ اسـتـشـفـعــــتَ ..

كُنَّـــا .. الشافعيـن لِكَبْوتِكْ..

و إذاَ اسـتـعـنـــتَ بـنـــــا ..

تَجِدْنا العونَ..فيما يَشْغَلُكْ..

أطــْلُـبْ .. تَجــِدْنــَا دائــمًـا

إنَّــا نـُســـايـِرُ مـرْكـَبَــــكْ ..

مقتطفة من قصيدة ” بايعوا ” – ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

كُلِّــــى أنــتَ الظَّـــاهِرُ فــِىَّ .:. و كُلُّ البــاطِنِ أصْـلٌ ثَـــانى

إنْ سبَّحْـــتُ فذِكــرُكَ فِــىَّ

و أَنتَ مُحَرِّكُ قَلْبِ لســانى

أسألُ نفسي أينَ وُجُودى !!

في الأكوانِ..وأينَ كيـانى !!

كُلِّــــى أنــتَ الظَّـــاهِرُ فــِىَّ

و كُلُّ البــاطِنِ أصْـلٌ ثَـــانى

يَسْقي الباطنُ أرْضَ الظَّاهِرِ

ثُـمَّ يَزيــدُ وَ قَــــدْ يغْشَــانى

حتَّــى أَسْــاَلُ أيْـــنَ الكــَوْنُ

إذا مَـــا دارَ فأَيــْنَ مَكانى !!

خـَلْــــقٌ فَــــانٍ لَـسْــتُ أراهُ

و لكنْ ألْمَسُ فيــهِ كَيـــَانى

أبْحــَثُ دَوْماً أيْنَ وُجُـــودى

فــإذا بى حَلَقَــاتُ دُخَـانِ !!

أَدْخُــلُ في الأكـوانِ وأخْرُجُ

حـيًّــا مــَاتَ المـَوْتَ الثـَّانى

أنــا مـَوْجــودٌ .. لكـنْ أيْـنَ!!

ومَنْ ذَا يعرِفُ حَقَّ مكانى!!

أدورُ بـفـلـكٍ عـِنْــدى أعْلَـى

فــوقَ الكُــلِّ بــدونِ تَـوانى

فَلَـكـى نَـعــْلُ رســولِ اللَّــهِ

-عليـهِ صـَلاتى- قَدْ أهْدانى

صـلَّــى اللَّــهُ عليْــكَ و سَلَّمَ

يـا نــــوراً فى لُــبِّ جَنَــانـى

مقتطفة من قصيدة ” الفلـك ” – ديوان ” الوثيـق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

إن صـح منـك الحـبُّ لي .:. ستنــالُ أعـلـى رحـمـتـي

إن صـح منـك الحـبُّ لي

ستنــالُ أعـلـى رحـمـتـي

” مشكــاةُ ” .. نــورِ الـلَّـه

أُهــديــها لكــلِّ أحــبـتـي

ومن اصطفيناهم..أفيضُ

بــســـرِّ نــــورِ مـعـيــتـي

و إذا ســمــا حُبـــًّا لـنــــا

سينـــال منــي رفقــتــي

أهديــه مـنــي مــا أشـــا

فالفضــلُ يــمـلأ جـعبتي

ولســوف يــعرف عندنـا

أســرارَ بـعـــض نبـوتــي

ولســوف يصبــح عندنـا

كالصحــب بين بطــانتي

و النور في القرآن أكْشِفُهُ

كشمــسٍ .. في تلاوة آيةِ

وينــالُ من ســر المعــاني

بـعـضَ خــالص حـكـمـتي

من جــائـنـي باللــه حـبَّــا

نــــال خـيــــر هـديـــتــي

دومـــا من الأنــوار عنـدي

كــم يـنـــــال أحـــبــــتــي

إن المحـــبــــة بـيـــــنـنـــا

هي ســرِّ نــورِ بـصـيـــــرةِ

مقتطفة من قصيدة ” مُنْيَتِي ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

عَبَّـأتَنـى جِسْمــًا و نَفْسًــا منكــمُ .. .:. حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى !!

مـولاى..يا”جَدِّى”..ويا خَيـْرَ الورى

أبــدًا .. و أسْمــَى خِلْقَــةِ الخــلاقِ

ســَوَّاك ربِّــى من خزائــنِ نــورهِ ..

و النــورُ منك .. الأصلُ فى الآفاقِ

مولاى .. كمْ شاهدتُ نُورَك نائمًا!!

فَطَمِعْتُ فى رؤيــاكَ بالأحــداقِ !!

ورأيتُكمْ..وسمعتُكمْ..وحضنتُكمْ ..

و لَثِـمْتُ كَفَّـيْكـُمْ مـع الأشــداقِ !!

عَبَّـأتَنـى جِسْمــًا و نَفْسًــا منكــمُ ..

حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى !!

و ملأتَنى نــورًا .. فَفَــاض بِسِـرِّكمْ

لِــيَـعـُـمَّ أحبــابــى و كـلَّ رفــاقــى

أكرمْتَنى .. حتى خَجِلْتُ وحقِّكم

من جـودِ كفــِّك سيــدى المغــداقِ

أغْنَيْتَنى .. قَلْبًا وروحًا .. بل و فى

الدنيـا .. عليــكـم دائمًــا إنـفــاقى

قد صـِرْتُ أغنَى الأغنياءِ بفضـلكـمْ

و أنــا الفقيــرُ .. و عِزَّتــِى إمـلاقـى

مقتطفة من قصيدة ” الغيرة ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

و أُمِــرْتُ توحيــدًا .. أُعَلِّمُ خلَقكـمْ .:. و أُمــِرْتُ أن أعــلــو عـلـى الأذواقِ

“ ليلى” تعاتبنى!! وتسأل ما جَرَى

لى!! ..فى حنانٍ فاض فى إشفاقِ

ما لى تَعِبْتُ!! كمن تهَدَّم جسمُه !!

بل صـار أنقاضـًا بــدون بـواقى !!

قلتُ : اسمحى”ليلاى”لى متكلمًا..

قالت : فَصُنْ أدَبًا .. رقيقًا .. راقى

قلتُ : السماحَ .. فقد آتانى أمرُكمْ

لأكون فى صَخرِ الجبالِ..الساقى!!

البَيـْدُ .. و الصحـرا .. و كلُّ رِمَالِها

أَسْـقــى بمــاءِ العشــق و العشــاقِ

و الوحشُ..و الحيوانُ..سـلَّم أمرَه!!

و أتـى يُقـَبِّــلُ راضيــًا أشـداقــى!!

بل جاءنى بعضُ” الملائكِ ”جملةً!!

بـل صـار بعــضٌ منهُـمُ كَرِفـاقـى!!

وَ صَعَدْتُ للأعلى.. و زُرْتُ كواكبًا!!

و نجومَ أهـلِ الأرضِ فى الأوفاقِ!!

و أُمِــرْتُ توحيــدًا .. أُعَلِّمُ خلَقكـمْ

و أُمــِرْتُ أن أعــلــو عـلـى الأذواقِ

بل قيــل : وَحـِّدْ .. ثم عَلِّـمْ كونَـنــا

معنى الفنـا.. والحـب فى استغراقِ..

سيكـون منْطِقُكُمْ بنــا .. وحديثـكـمْ

و نـُريــك نـظـمَ الشـعـرِ فـى الآفــاقِ

حتـى تـديــن لـك العــوالــمُ كــلُّــهــا

و العُـجْـمُ بـعـد العُــرْبِ باستحقـاقِ ..

مقتطفة من قصيدة ” الغيرة ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

فى كلِّ ذَرَّاتِ الوجودِ .. “محمدٌ” .. .:. يَسْعــَى برحمتنــا .. مـع الإشفــاقِ

روحُ الوجودِ..وعينُ روحِ وجودِهمْ

و الطيـنُ منهـمْ .. كالغلافِ الواقى

كالزهْـرِ .. فيـه الطِيـبُ فى ذَرَّاتِـه ..

و النَفْسُ ما بَصُرَتْ سوى الأوراقِ!!

أَعَرَفْتَ معنىَ”قد نَفَخْتُ بِروحنا”!!

فَبَــدَتْ حيــاةُ الكـــونِ بالإشــراقِ

فى كلِّ ذَرَّاتِ الوجودِ .. “محمدٌ” ..

يَسْعــَى برحمتنــا .. مـع الإشفــاقِ

هــو .. رحمــةٌ للعالميــن .. و سِـرُّه

مـِنِّــى .. لـِتَــفْــهــمَ رحمــةَ الـرزاقِ

بـل .. رحمتى سَبَقَتْ عـذابى..دائمًا

كــالأمِّ للـصــبــيـــانِ .. دِرْعٌ واقــى

فأنـا الغنـىُّ ..عن العوالـمِ كـلِّـهــا ..

والقهرُ فوق الخلْقِ .. بعـضُ خَلاقى

لكـنْ .. أريـدُ لهــم بـحــبٍّ خـالــصٍ

إيمــانـهـم .. حـتــى يــروا أرزاقــى

“فمحمـدٌ” .. خيــرُ العوالــمِ كلهــا ..

و هــو الحبيـبُ .. و سيّــدُ العشَّــاقِ

هـو .. عـارفٌ .. دون الخلائــقِ كلِّها

بصفاتِنــا العـظْمـىَ علـى إطلاقــى

وله”الوسيلةُ”.. و”المحامدُ”..عنده..

يـُثـنــِى بــهــا دَوْمًــا علـى الخــلاَّقِ

و”الكوثرُ” الميمونُ .. بعضُ هِباتِه ..

و شـفـاعــةٌ تــرْجــَى مـن الإحــراقِ

هو .. سيّـدُ الأكــوانِ .. مِنــا أمــرُه ..

و القــولُ منــه .. حقيقـةً .. إنطاقى

لا تعــرفُ الأكــوانُ قَــدْرَ ” محمدٍ “..

مَهْـمــَا عَلَــوا فـى قُدْسِنــا بـبــُراقِ !!

مقتطفة من قصيدة ” مقدمة ( بعض السر ) ” – ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

* الصلاة المَهِيمية *

فَمِنى الصَّلاةُ علَى المُصْطَفَى

بنُورٍ يضىءُ لــهـا عـــرْشــها

حبيبى وَ روحى و لُبَّ فُؤادِى

وَ قَلبى وَ عَقْلِى و روحَ النُّهَى

عَلَيْكَ الصَّلاةُ وَ أزْكَى الــسَّلامِ

لحِبِّــى وَجَـدِّى أُهَــادى بهـا

“صَلاةَ مُلُـوكِ مُلُـوكِ المُلـوكِ


وَحتَّى”المَهِيمُونَ” ليْسوا لَهَا”
(مرتان)

وَ كـــلُّ صَــلاةٍ لَــهُ دونـهـــا

فَإنَّ صَلاتى تــرَى فَــوْقــهَــا

تَسُرُّ الرَّسولَ وتُرْضى الإلــهَ

و لا فَـوْقــهـــا أبـــدًا مـثَـلهــا

*****

مقتطفة من قصيدة “الشروق (8)”
ديوان ” الوثيق (8) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

و أُحادِثـُـكُمْ .. و تُحَادِثـُنى .. .:. فى صمتٍ .. يعلو فى الْلُّبِّ !!

و أراك.. و أقسمُ .. فى ذاتى!!

فى النَفْسِ..وعقلى..والقَلْبِ..

و إذا بك حَوْلىَ.. أو فوقى..

و أنا..كالنـقـطةِ فى الجُـبِّ !!

و أُحادِثـُـكُمْ .. و تُحَادِثـُنى ..

فى صمتٍ .. يعلو فى الْلُّبِّ !!

إنْ قلتُ : أنا .. قيل : تأدَّبْ ..

يــا ظِـلاَّ يـحـيـا فـى الـغـَـيْـبِ !!

أوْ أنت!! أقول .. يقال:اسمعْ

هــيـهـاتَ .. أنا فوق الحَجْـــبِ

لا أنت ..و لا أنا.. يا عبدى ..

فصـفاتى تـَـقْهَـرُ .. أو تـَـسْـبـِى

إن قلـتَ أنا .. ســوف تـَرانـى

و الغيرُ احترق..سوى ربِّــى !!

و بـقـولِك : أنـتَ.. أرى فيكمْ

عَبْــدًا .. قد أُدخِلَ فى الغَـيْـــبِ

لكنْ قُلْ .. هُوَ .. سَتَرىَ مِـنِّى

و أراكَ بـِـعــقــلـك .. و الْـلُّـــبِّ

مقتطفة من قصيدة ” أهلُ اللـهِ ” – ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

اللَّـــهُ نــورُ ُ إنْ فـهـمــتَ رمـوزنـا .:. “وَ محمدُ ُ”.. عندى سَناَ إشراقى

إنى أتيتُ إلى رحابك سـيـِّدِى

لأِ ُذِيعَ بَـيْنَ يَدَيْـكَ مِنْ أَوْراَقى

أنتَ الكفيلُ … هِدَايَتِى وشَفَاعتِى..

وَ لأَنْتَ فىَّ .. وَ مُمْسِكُ ُبِوَثـَاقى

أَنَـا فيكمُ أحْيَا .. وَ فِـيك مَعَارِجى..

فى بْرزَخٍ منكمْ .. وَ حَوْلَ نِطاقى

يا قارِئى .. فاسمعْ حديثَ إلاهِنا..

وَ افْــهَمْ رمــوزَ الـقــولِ للــذُوَّاقِ

اللـَّهُ قال : النورُ أصْـلُ “محمدٍ”

“وَ محمدُ ُ” .. نورِى على إطلاقى

اللَّـــهُ نــورُ ُ إنْ فـهـمــتَ رمـوزنـا

“وَ محمدُ ُ”.. عندى سَناَ إشراقى

مشكاةُ نورِى .. كيف تفهمُ قولنا !!

هل غير نورِ اللَّـه فـى الآفاقِ !!

“وَالروحُ” عندى .. منه كلُّ حياتِهمْ

وَ نَـفَـخْتُ مِنْ روحى كماءِ الساقِى

و العالَمُ العلوى .. و الملكوتُ .. إن

تـفهـمْ و أقـلامُ القَـضَـا .. وَالباقى

“وَاللوحُ..وَالميزانُ”..وَالجنَّاتُ..من

نورى .. وَكلُّ المَلْـكِ بالإحقاقِ

“وَ العرشُ وَ الكرسىُّ”..نورُ خارِقُ ُُ

” وَ بـِبَيْتنا المـعمورِ ” سِـرُّ رواقى

إنْ كنتَ تفـهمنا ..فأنت بـِقُدْسِنا

مِنْ بَـعْـدِ نـارِ الـطُـهْـرِ وَ الإحراقِ

فإِذَا فَنَيْتَ .. بَقيتَ حَياًّ عندنا ..

وَ رأيـتَ مِنـىِّ مُنـْـتَهـى إغداقـى

تَسْـمُو .. وَ تَعْلُو فى كَمالِ”محمدٍ”

مِعْراجُ صِدْقٍ .. تَسْتَقِى و تُسَاقِى

مِنْ بَعْدِه .. صرْتَ اليقين مُوَحِّداً

حَقًّا .. وَ تَصْعَدُ تَلْتَـقِـى وَ تُلاقــى

هَذَا هو التوحيدُ عندى خالصاً !!

فَافْتَحْ بـِرُوحِكَ عُـقْدَةَ المـِغـْلاقِ

وَ أَدِمْ على” طه” الرسولِ صَلاتَكُمْ

مِنِّى .. كَغَيْثِ المــزْنِ بـالأرزاقِ

إنـىِّ أُصَلِّى دائمـاً أبَـداً .. عَلَـى

نورِى وَ هَدْيـِىِ .. رَحْمَتِى وَ عَتاَقى

مَا يَعْرِفُ الرحمنَ غيـرُ ” محمدٍ”

فَاحْفَـظْ عـلـيـه الـعـهـدَ بالميثـاقِ

فإذا صَدَقْتَ .. وكنتَ عبداً خالِصاً

وَ دَخَلْتَ عِندى زُمْــرَةَ العشَّــاقِ

فَلَرُبَّما يحـنو عـليك ” محمــدُ ُ “

فَيُريـكَ بَعْـضاً مِنْ كَمَالِ خَلاَقى

مَا عَبْدُنَـا أبَــداً بـِغـَيــِر” محمــدٍ “

يَـسْمُو إليـنا .. أو يَـرَى إشراقـى

أَنَـا ناظرُ ُ دَوْمًــا إلـيه .. وَ قَـلْـبُــه

فيـه العـروجُ وَ سِــرُّ نــورِ بُـرَاقــى

فادخلْ إلى قلبِ الرسولِ بِحُبِّه

تحيـــا بـخـــيـرِ مَــعِـيَّـــةٍ وَ رفــــاقِ

مقتطفة من قصيدة ” المؤْتَمَنْ ” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنا “رحمةُ الرحمنِ” قال”المصطفى”.. .:. فَافْهَمْ لِسِـرِّ الوصْفِ و الإلحاقِ !!

يا سيدى..أنا عبدُ فضلٍ..اشتكى

روحى .. لتقصيرى و سوء نفاقى

لـمْ انـتـظرْ يومــا و لا مُتَـوَهِّـما !!

فَـضْــلا أتِـيــهُ بـه عَلَى الأعنـاقِ!!

لكـنْ .. و إنىِّ المسْـتَـكِنُّ بـِباَبـِهِ

قد صِــرْتُ بـين نِـعــالِــه و السـاقِ

فَلَكِى..وَ مِعْراجِى..بِرُوحِ “المصطفى”

فَأَراه مِنْ حَوْلى .. و فى أعمـاقى

إنى أنا الـعــبـدُ الـمـقِـرُّ بـذنبه

لـكـنْ بــِفَـضْــل اللَّـه فـى إطـلاقِ

سِرُّ النبَّوةِ ..بَلْ وَنور”المصطفى”

شُـغْلِى..وَ هَمَّى..بل ونــورُ مَذَاقى

“والخضر”راحَ .. وقد مَضَتْ أيَّامُهُ

مِـنْ بـعـد طــولِ مـودةٍ و عــنـــاقِ

وَ بَقِيـتُ مُنْفَرِداً..أَتِيـهُ بـِحُظْوَتى

منكـمْ .. و أشـرَحُـهـا لخيـرِ رفـاقِ

أنا حيث كنتَ أكون..ظِلاًّ لا يُرَى..

يـا نــورَ ظِــلِّ الـلَّــهِ فـى الآفــــاقِ

لو تعرفُ الأكوانُ قَدرَ “محمدٍ “

حَقـًّـا .. لَذَابوا مِنْ نَوىَ و فِراقِ !!

إنْ قيل: ظِلُّ اللَّـهِ..قلتُ “محمدُ ُ”

نــورُ ُ لِــظِــلِّ الــنـــورِ فـى إشــراقِ

أَوَ ليس ظِـلُّ الـلَّـهِ مـنـه الـرحمةُ

العظمىَ .. وَ مَنْ ذا قد تراهُ يُساقى!!

أنا “رحمةُ الرحمنِ” قال”المصطفى”..

فَافْـهَـمْ لِسِــرِّ الوصْــفِ و الإلحــاقِ !!

مقتطفة من قصيدة ” المؤْتَمَنْ ” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com