شُــغِــلـتُ بــــه عــن الأغــيــارِ .:. حــــتــى صْــــــرتُــــــه ظـــــــلاَّ

إلــهــى .. أنـــت مـقــصـودى

وَ وَجْــهَـك أرتـــجِـى وَصْــــلا

و نـــورُ ” محــمـدٍ ” .. قـصــدى

و لـســـتُ بـغــيـــره أَسْـــــلَـــى

أحـبُّـــك ســيــــدى حُـــبــــاًّ

يــُــفَـجِّــــرُ روحَـــــنـــا قــــتـــلا

فـيــفــــنــى كــــلَّ أغــــــيـــــارٍ

و لا يُـــبْــــقــى لـهــــمْ شــكــلا

و مـــنكَ إلــى الــرسولِ سَـرَى

و لـــم أعــــرفَ لــــه حَـــــــــلاَّ

أُحِـــبُّ رسـولَــك الـمـخـتــارَ

حـــتــى صـــــار لـــى شُــغْــــلا

شُــغِــلـتُ بــــه عــن الأغــيــارِ

حــــتــى صْــــــرتُــــــه ظـــــــلاَّ

إذَا نَــــاَدوا رســــــولَ الـلـــــهِ

قــلـــتُ لـهَـــمْ : أَيـــــاَ أَهْـــــلا

كَــأنـِّى فـيــه !! أو هــو فىّ !!

فــاغــفـــرْ ســيـــدى جـــهــــلا

مـعــانــاتــى طَـغـتْ بـالـقـلـب

بـــــل أودتْ بــــنـــــا قـــتـــــلا

إلاهــى .. عـشــتُ فــى الدنـيــا

كــأنــى عــشـــتُــهـــا قـــبـــلا !!

أرانـــى مُـــقْــــبـــِـلاً فـــيـــهــــا

و إنِّــى خـــيــرُ مَـــنْ وْلــــىَّ !!

و لـــمْ و الـلــــه تــجـــذبـــنـى

و مــا كـــانـــت لـــنـا شــــغــــلا

فــلـــمــــا مـــــــرت الأيــــــــامُ

صَــرْعَــى كـالــدمـــى قـتــلـى

و لــم تــتــرك لـــى الآلالـــــــم

فــى جـســــمى لـــنــا حــــولا

وجـــدتُ بـــأنــنـــى عُـــطْـــلٌ

و لــم أُصْـــلِـــح بــهــــا فـــعْــلا

كــأنــى لـــم أَعــــشْ فـــيـــهــا

و لا شــــاهَـــدتــُــهـــا قــــبــــلاَ

و مــــا أبــقْــت لــنـــا شـــيـــئــا

كـأنــــى لـــــم أعــــشْ أصـــلا

إلاهـــى .. مـنــك مــا سَـطَّرتُ

فـــاقــبـــلْ ســـيــــدى قَـــــوْلا

و إن أخطــــأت أو قَـــصَّـــرْتُ

إنِّــــى الـــعـــبـــــدُ قــــــــد زَلاَّ

و رحـمــتــكــمْ هـى الأوْلـــىَ

لأكــــــثـــــرِ خـــلـــقــكــــم ذُلاَّ

و صـــلِّ عــلى الــذى مـا لـى

ســــواه و حــقــــكــمْ أهْــــــلا

مقتطفة من قصيدة ” مولاى ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

والـــروح بَــرَّحَهَـــا الـغَــــرام .:. فمـــا تـــرى إلا الـحـــبـــيبْ

باســـمِ الإلـــهِ المستــــجيبْ

ناجيـــتُ مـــولاى القـــريبْ

بعـــدَ الصلاةِ على الرســولِ

وآلـــهِ .. بـــابِ المجــــــيبْ

مَنْ لى بلُــقـــيـا للــحــبيـــب

“مُحَـــمَّدٍ” نعـــمَ الطبــــيـبْ

قـــد صــار جســــمى ناحِـــلاً

والــرأسُ يعلـــوه المــشــيبْ

والقلبُ فـــاض بـــهِ الهيـــام

فصـــار مبهـــوتــــا غـــــــريبْ

والعقـلُ شَـــتَّ عن الوجُودِ

وَكُــــلُّ حـــاضِـــره يغــــــيبْ

والـــروح بَــرَّحَهَـــا الـغَــــرام

فمـــا تـــرى إلا الـحـــبـــيبْ

قالوا : جنـــنتَ فقلتُ : كلُّ

الخـــلق مجنــون عجـــيـبْ

أو مَــنْ يُحِـبُّ “مُــحَــمَّـداً “

نورَ الهُــدى أبدا يخـــيبْ!!

*****

قالوا : استرحْ .. قلتُ : استرحتُ

بـــشَـــمِّ أنــــفـــاسِ الحـبـيبْ

قالوا : سكرتَ .. فقلت : لمَّا

ذُقــتُ مِــنْ كَأسِ الحـبـيبْ

قـالوا : لماذا الدمعُ؟ قلتُ :

الدمعُ وَجْـدٌ فــى الحـبـيبْ

قالوا: انتهيتَ .. فقلتُ :نِعْمَ

نِهــــايتـــى عنـــــد الحـبـيبْ

قالوا : وأهلُكَ !! قلتُ : أهلى

كُـــلُّ من عــشِـــق الحـبـيبْ

قـالوا : اصطبرْ.. قلتُ : اصطبرتُ

وليسَ عــــنْ بُعْــد الحـبـيبْ

قالوا : احتسبْ .. قلت:احتسبتُ

إذَا ارتضـــى منِّى الحـبـيبْ

قـالُوا: استعنْ بـاللَّهِ .. قُلْتُ:

اللَّــــهُ رحمـــــــتُه الحـبـيبْ

*****

قـالـوا: عَــشِقْتَ الروحَ قُلتُ:

الروحُ مــن نــورِِ الحــبـيبْ

قـالـوا : غرقتَ .. فقلتُ : قد

أُغرِقــتُ فى بحـرِ الحـبـيبْ

قالوا : شهيدُ العشق!! قُلتُ :

شـــهادتى عــــــند الحـبـيبْ

قالوا : فمُتْ شـوقا .. فَقُـلْتُ

وذاك إنْ أذِنَ الـــحـبـيـــبْ

فــدَعوا فـــؤادى واصمتـــوا

“فمحمـدٌ ” نِـــعمَ الحـبـيبْ

وإلـــيكـــمُ عـــــنِّـــى فـــإنــى

لا أريـــدُ ســــــوى الحـبـيبْ

فإذا قُضِـــيتُ خُـــذوا تُــرابا

مـــنْ ثـــرَى أرضِ الحـبـيبْ

وضعوهُ فـى قــبرِى عســـاى

أشـــــمُّ رائــــحـــةَ الحـبـيبْ

صَلَّـــى الإلـــهُ علـى النبـــى

” المصطفى طه ” الحـبيبْ

والآلِ والصحـــبِ الكــــرامِ

وكُــلِّ من عَـشِــقَ الحـبـيبْ

قصيدة ” الحَبـيبْ ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

يا نورًا .. مِنْ ظِـــلِّ الـنُّـورِ .. .:. و يـا نـورًا .. فـيـك الـنـورانْ

يا”جدِّى”..قد جئتُكَ حُبًّا..

بل..كُـشِـفَ غِطـاءُ الأزمانْ!!

ما جئـتُك !! بل أحيا فيك..

و فى نـُورِك فـَـلَـكُ الـدَّوَرانْ

وَ عَرفـتُـك مَعنًى .. و يَقِينًا ..

و دلـيـلـى .. نـــورُ الـفـرقـانْ

يا نورًا .. مِنْ ظِـــلِّ الـنُّـورِ ..

و يـا نــورًا .. فـيــك الـنــورانْ

يا صِـفَـةً .. و المعـنى فيك ..

وَ يـاَ ذاتـًا .. فيـك الـصِّـفَـتانْ

لـنْ أُفْــشِـىَ لـك سِـــرًّا أبَــدًا

و بـأمــرِك أُوقِـــــظُ وَسْــنـَـانْ

مَـا أبـْصَـرَ مَـنْ نَـظَـر إلـيـك !!

و مــا شــاهـد إلا الإنـســـانْ!!

لـكـنـى .. و بــنـــــورٍ مــنـــك

رأتْ عـيـنــاى مـع الوجــدانْ!!

ياذاتى.. يا أصلَ وجُودِى..

يــا بـَـحْــرًا.. و بــــلا شُــطــآنْ

مَنْ يـفـهـمْ قولى .. يتــسامَى

فَــيُـحـلِّــق فــــوق الأكــــوانْ

مقتطفة من قصيدة ” صلوات الأعلى ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وَ تـفـجَّـرَتِ الرَّحــمـاتُ بـنـورٍ .:. يـسـكنُ ذات رســـــول اللــــهْ

ربٌّ فــــرْدٌ .. عَــــــزَّ جـــــــــلالاً

وَ ســــمـا العـبـْدُ رسولُ الـلَّـــهْ

أكْـــرَمَــهُ ربـــِّى فـــتـــوَحَّـــــــدْ

فى الأكْـــوَانِ رســـولُ اللَّــــهْ

وَ تـفـجَّـرَتِ الرَّحــمـاتُ بـنـورٍ

يـسـكنُ ذات رســـــول اللــــهْ

وَ انـفـلَـتـَـتْ أكــــوَانُ الـحــقِّ

وَ قــد جُـمِـعَـتْ بـرسـول اللـــهْ

فـــأَمَـدَّ الـرحـمـنُ الـــكـــــــونَ

بـرحــمـــاتٍ لــرســــولِ اللـــــهْ

وََ مَــتــَى شـــــــاءَ الـرحـمـــــنُ

تـعــودُ لـِذاتِ رســـولِ اللَّــــــهْ

فــتَـوَحَّــدَ فى الـبـدْءِ كـمـــالاً

وَ حـوَى الـكـلَّ رســولُ اللـــــهْ

صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى

وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــولِ الـلَّـــــهْ

لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظــيــمــاً لِـرَســــولِ الـلَّـــــهْ

مقتطفة من قصيدة ” البيان – باب ( الرمز ) ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه وسلم ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

“مِنْ أنـفُـسِكُم”.. فافـهَـم كـيـف .:. تـُـعَـــرِّفُ سِــــرَّ رســـولِ اللـــــهْ

لـكن كـل الـكــون ســـــــراب

فى أقــوَال رَســــول الـلَّـــــــهْ

مـثـل نِـيـَامٍ .. وَ هُـــوَ مَـــنــــَامٌ

قـال الـحــقَّ رســـولُ الـلــــــهْ

قـد شـاهـدتُ الـكونَ فـــنـــاءً

إلا ذاتُ رســـــولِ الـلــــــــــــهْ

هـى ذراتٌ فى تـسـبـــيــــــــحٍ

مـــن أنــــوارِ رســـــولِ الـلـــــهْ

تـأخـذُ صُــوَراً .. أو تَـتـَـشَــكَّــلُ

فـى صُــــوَرٍ لـــرســــولِ الـلــــهْ

لا تـجـســيـدٌ .. أو بـحـلـــولٍ ..

بـلْ فى سـِـــرِّ رســـولِ الـلَّــــهْ

وَجـــــهٌ مــنــــهــــا لـلأبــصــــــار

وَ وجــــهٌ فـيـــهِ رســول الـلـــهْ

قــال : و كـيـــف !! فـقـلتُ :

الجُرْمُ الباطنُ فيـه رسولُ اللــهْ

أمـــَّا الـظــاهــرُ فـهــو الـصُــوَرُ

بـِسـِـــرِّ صـِــفَــاتِ رسـولِ اللـــهْ

بــل تــتــغــيـــرُ كـيـــف يــريـد

إلــــهُ وَ رَبُّ رســـــولِ اللَّــــــــهْ

قـال : عـجـيـبٌ .. تـقـصـد أنَّّ

الـسـِّــرَّ سَــرَى بـرســول اللــــهْ

فى الأجرام !! فقلت : الباطن

نـــورُ وَ سِــــرُّ رســـولِ اللَّــــــهْ

كـلُّ الـخَـلْـقِ عـبـــيــدٌ فـيـــهــا

مــن أنــْــوَارِ رســــولِ الـلـــــهْ

حــتَّى قــَــال اللَّـــهُ تـعــالَى :

مِـنــْـكُــمْ جــــاءَ رســول اللــــهْ

“مِنْ أنـفُـسِكُم”.. فافـهَـم كـيـف

تـُـعَـــرِّفُ سِــــرَّ رســـولِ اللـــــهْ

صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى

وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ

لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ الـلَّـــــهْ

مقتطفة من قصيدة ” البيان – باب ( الرمز ) ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه وسلم ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

* صلاة الصديق *

أنا..بسمِ ربـى أبـتــدى

و إليه ما خَطَّــتْ يـدى

و إلى رسولِ اللَّه..منـه

إلـيـه..أَنظُـرُ مشـهـدى

فى كــلِّ ما يأتى إلىَّ..

أراه نـــورَ”مـحـمــدِ” ..

فى كلِّ خيرٍ لى أتانى

نفْحةٌ مِــنْ”أحـمـــدِ” ..

أنا بالرسول.. و فى الرسول

مَشَاهِدى..و مَــواردى

فى النَفْسِ فيك..إذا نظَر

تُ بطُهْرِ قُدْسِ الواجدِ

هو فيك..قــال اللَّـــه..

فافهمْ سرَّ نورٍ سرمدِى

*****

يا سيّدَ الساداتِ..جئتُك

بالفؤادِ الحائـرِ..المتـبدِّدِ

يا أشرفَ الأكوانِ..جئتُك

بالنهى..و بلُبِّ عَقْلٍ زاهدِ

يا أيـهـا المشكــاةُ..يـــــا

نــورَ الـهـداةِ..و مُـرْشِــدى

واللَّهِ..نورُك عَمَّ كلَّ الــ

ـكونِ رغمَ الجاهِلِ المُتشدِّدِ

و َأراك..تسْرِى فى القلــ

ـوبِ..بفِـطْرَةٍ تــتــجَدَّدِ

أنتمْ..بك الرحماتُ..فى

الأكوانِ..بــعـد تـــوَدُّدِ

وَ لَكمْ مفاتيحُ القلوب..

و قـلــبِ كـــلِّ مُـوَحِّــدِ

*****

منى الصلاةُ عليك..من

رَبٍّ..عــــلــىٍّ..أمـجـــدِ

مِنْ ذاتِ نورِ إلاهـنــا..

و القدسُ أسمى الموردِ

بصفاتِ ربى..فــى سَـنا

الأسماءِ..كالروضِ النَدِى

يا ربُّ..إنى أرتـجــى..

منـكمْ صـــلاةَ المُــفْــرَدِ

إنّى..رَجَوْتكَ بالرسولِ

كَـــرَامَــــةَ الـمُـتــفــــرِّدِ

لا الخَلْقُ يتلوها سواك..

بـقُـدْسِ نـورِ”محـــمدِ”..

فَتُفَجِّرَ”المشكاةَ”..أســرارًا

بسِرٍّ..برزخِىٍّ..سرمدى

لا الكونُ يــعـرفــه..و لا

قَبْلاً..لأعلى مهتـدى !!

تسْرِى بأرواح الــقلوبِ

كــحـــلـوِ مـــــاءٍ بـــــاردِ

يُطْفِى لهـيــبَ الـشــوقِ

للـمـعــبودِ..عنـد العابدِ

و تعيشُ فى ذاتِ القلــ

ـوب..بـهــا اتسَاعُ تمَدُّدِ

حتى يصير الكونُ فيها

كالجنينِ!! ونابعا بتوَلُّدِ

*****

إنِّى..رجوتُ صلاةَ ربى..

مِـــن عَـلِــىٍّ .. أمــجــدِ

لا مثلــُهــا أَبَــداً..يُطالُ

على الرسولِ “محمدِ”..

كلُّ الخلائقِ تــسـتــقِى

مـن نورِهـــا..بـتــعــــبُّدِ

و الروحُ..و الأملاكُ..تفرحُ

بالصلاةِ على النبىِّ..و تُنشِدِ

و الـكونُ..كلُّ الـكـون

يـتـلـوهـا..بـحـب ٍّخــالِــــدِ

و يصــيرُ نورُ”محمدٍ”..

فى الكون..أَسْمَى مُرْشدِ

عَلَناً..و سِرًّا..ليس يخـــ

ـفَى عـن عيـونِ الأرمـــدِ

و تكون فى عَيْشى..و موتِى

قَـبْـلَ بَــعـثـى..مـرقـــدى

لا أبتغى بَــدَلاً و لو فى

الخُـلْـدِ قـالـوا مـوعـدى !!

باللَّـهِ..يا مولاى..دَعنِى

فـى رحــابِ “محــمـدِ”..

واجعلْ به روحى..وجسمى

و الـنـهـــىَ و تـجَــسُّدى

و اجعــلْـه عنى راضيا..

و اسمَـحْ لِمَا زَلَّـتْ يـدى

و سلامُ ربى..للــرسولِ

بـحُــبِّ ربٍّ .. أمـجـــدِ

و صــلاتـــه..مــنـــى إذا

مـا أنـتـهِـى.. أو أبتـدِى..

*****

مقتطفة من قصيدة ” يوسف الصديق (9)”
ديوان ” العريق (17) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أَلْــفُ أَلْـــفِ صَـــــــــلاةِ رَبِّـى .:. نُــــــورُهَـا يَعْــلــُو وَيُـزْهــِــرْ …

قَــــدْ جَعَلْــتَ الكـــونَ رَبِّـــىَ

لِلْصِفَاتِ عَلـَيْــكَ مَــظــــْهَرْ …

واخْتَــفَــــــــيْـتَ بِسِـــرِّ نُــورِك

فِــى تَجَــلٍّ مـِنْـــكَ أَكْـــبَرْ …

حَـوْلَ دَائِـــرَةٍ لَــهَا وَجْـــــــــه

تَــقَـــدَّسَ فِيـــكَ أَطـــْـهَــرْ …

لا نهــــــائِىٍّ … وَوَجْــــــــــــــهٌ

صَـارَ لِلأَكْــوَانِ مَـــــنْـظَــــرْ …

وَحِجَابُ العِـــزِّ وَالرَحَـمَــــــا

تِ وَالـقُــدُّوسِ يُــبْــــــهِــــرْ …

حيثُ تُخفى السِـرَّ عَـــمَّـــن

شِئْـتَ ..أو تُبْدى وتُـظْهِرْ …

*****

فَـــارْحَـمِ اللــَّـهُـــــــــمَّ قـــَلْـبــًا

فِى جَـــلالِكَ يَتَــــفَــطَّـــــرْ …

غَـارِقـــًا فِـى بَـحْــــــــرِ نُـورِكَ

أَيْنَـمَا يَــرْسُـــو وَيُــبْــحِــــــرْ …

فَاسْقــِـــــــــــهِ اللــهمَّ فَــــيْــضـًا

يَجْـعَـــلُ الـوِدْيَـانَ أَبْــحُــرْ …

فِى حِمَــى”طَـــــــــه“وَمَــنْ

”كَمُحَــمَّدٍ“ أَرْوَى وَأَنْــوَرْ …

*****

أَلْــفُ أَلْـــفِ صَـــــــــلاةِ رَبِّـى

نُــــــورُهَـا يَعْــلــُو وَيُـزْهــِــرْ …

مِنْـــكَ للمحبـوبِ ” أحْمَـدَ“

مَـا بَـدَا فى الكوْنِ مَـظْهـَرْ …

قصيدة ” رَبِّـــــى ” – ديوان ” الرقيــق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

خُذْ منى..مِنْ صِفَتى حَظـًّا.. .:. وَ صِـفــاتـى أعـلى الـتـيـجـانْ

يا عَبْدى .. أنــا حَىٌّ فيكمْ ..

تـسـمـعــنـى .. و بـــِــــلا آذانْ

أَسمعكـمْ .. و أردُّ عـلـيــكمْ ..

أقـــوالـى مـن غـيـرِ لـســـــــانْ

حَادَثتُ”كَلِيمى”مِنْ قُدْسى

فـــى أى زمــــــانٍ و مـكـــــــانْ

إنْ شـئتَ مناجاتى .. فافعلْ

مـــا قُــــدْسٌ إلا الــوِجــــــــدانْ

خُذْ منى..مِنْ صِفَتى حَظـًّا..

وَ صِـفــاتــى أعـلـى الـتـيـجــانْ

و صـفـاتـى..أسماءٌ حُسْـنى..

و الأسـمــا .. نــعــتٌ و مَــعَـــانْ

بل كُلُّ صـفاتى ..فى صِـفَةٍ..

و تــــــدور بـــأســـمــى دَوَرانْ

فى الرحمةِ..تعرف جبروتى!!

و الـقـهـرَ..بـعـيـنِ الإحـســـانْ !!

أنـا مُـحْـىٍ .. و مُـمِـيـتٌ لَمَّـــا

فـى الـعـيـشِ يكـون الكُـفْـــرانْ

و الـبـاسـطُ رزقــًا .. و الـمانِعُ

مـــن رزقٍ فــيــه الـطـغــيـــانْ

أَرَأيـــتَ بــِقَــتـْــلٍ لـلــطِــفْــلِ

بـرحـمـتِـنَـا !! سَـعِـــدَ الأبَـوَانْ !!

أَوَ يَـعْــرِفُ خــيـرًا مِــنْ شــــرٍّ

لـك مِـنـى عَـقْــلُ الإنســـانْ !!

أنـا ..كـلُّ فِـعـَـالـى رَحَـمُوتٌ

قـدْ يُـشْـعِــلُ جـوفَ الـبــركـانْ

إنْ تـفـهـمْ فـأنـا .. الـمُـتَــفَـرِّدُ

و صِـفـاتـى فيـهـا الـضِــدَّانْ !!

مقتطفة من قصيدة ” صلوات الأعلى ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

قَوْمِى بهمْ أنـوارُ “طه” .:. فوق وجـهٍ قد نَضُـــرْ

قَوْمِى بهمْ أنـوارُ “طه”

فــوق وجـــهٍ قــد نَــضُـــرْ

إنْ يسمعوا قولى .. تراهمْ

كـالـحــديــد إذا انـصـهــرْ

مِنْ نورِ “طه” يغـرِفـون

و إنْ سَـتَــرْنَــاه انْـتَثَـرْ !!

مُتَلَمِّسيـن أَثَـارَةً منـــه

فَيََغْرَقُ فيه وَجْداً مُصْطَبِرْ

هُـمْ أهلُ نـورِ “محمدٍ”

و إلـيـه عَـادوا مِـنْ سَـفَــرْ

مقتطفة من تقديم ديوان ” العشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وَ الْزَمْ رِحابَ “مُحَمَّدٍ”… هُوَ رَحْمَـتى .:. فَـصِـلِ الحِـبـالَ بــِكَـفِّـهِ المِـغـْــداقِ

باللـــهِ دِلُّونى .. فـقـالوا : كُنْ لَـنـــَا

عَـبْـداً .. لَـنـَا سَــلَـمـاً بـغــَـيْـرِ شِـقــاقِ

أقـدارُكُمْ عِنـْدى .. وَ أنـتَ مُـسَـيَّــرٌ

وَ لـقـــدْ عـلِمْـتَ .. فَـفِـرّ مِـنْ إمْـــلاقِ

وَ لَـقَدْ جَـعَـلْـنَا مِنْـكُمُ صِنـْـفَـيْـنِ .. إمَّـا

عارِفٌ .. أوْ غارِقٌ فى فِـتْنـَةِ الأسْواقِ

دُنيـاكُمُ سـوقٌ .. وَ يـَا سَـعْـدَ الذى

قَـدْ بـاعَ لِى نـَـفْـسـاً بـعِـزِّ عِـتـــَــاقى

وَ الـعـارِفونَ برَبِّـهِــمْ طـوبَى لـهُــــمْ

دُنــيـا وَ أُخْــرَى فـى حِـمَـى الخَـلاَّقِ

إنـِّى الغـَنِىُّ .. وَ ما الغِنـَى إلا بنـا

فاخْـفِضْ جـناحَكَ .. وَ الْـتَـقِـطْ أَرْزَاقى

وَ الْزَمْ رِحابَ “مُحَمَّدٍ”… هُوَ رَحْمَـتى

فَـصِـلِ الحِـبـالَ بــِكَـفِّــهِ المِـغـْـــداقِ

صَلَّى علَـيْـكَ اللَّـــهُ يـا خَـيْــرَ الوَرَى

أبــَـداً وَ زادَ مَـحَـبـــَّــتى وَ وَثـــَـاقــى

مقتطفة من قصيدة ” السـلــم ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه وسلم ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com