صَــلِّ عـلى مـولاك و ســلِّــم
نـور هـُـداه .. و دينُ الفِطْـرَة
صَلِّ ..و أكثِرْ فى الصلواتِ..
فـإن صلاتـَــك خـيــرُ مَـبَــرَّة
و اقـصِــدْ وجهَ اللــهِ تعـالـى
و انـزِلْ عـنـد نـَبـىِّ الرحْـمَـة
فَـعَــسَــى ربِّى أن يـقــبَــلــنا
مِنْ رحماتِ اللــهِ .. بـقطـرة
فيها النورُ .. و كلُّ الخـيـر ..
و ربِّى أَتـْـمَـمَ فـيـك الـنِـعْـمَة
كـــلُّ صــلاةِ اللــــهِ عـلــيــك
و كــلُّ سـلامٍ .. فـوق الـجـنَّة
أنت .. و حَقِّ اللـهِ .. الجنَّةُ..
مَنْ يَعْـرِفْك .. و قَـشَعَ الغُمَّة
سـوف يـــراك !! و يعـلـمُ أنَّ
اللـهَ ..الواحدَ .. ربُّ الـقُـدْرِة
و هـو .. تـوحَّــدَ فى الـعليـاءِ
و قال:”محمدُنا” هو رحمة..
صـلَّـى الـلــه عـليـك و سـلَّـم
يــا نـــوراً .. مـــولاى أَتـَــمَّه
مقتطفة من قصيدة “صلاة الفيل” – غلاف ديوان “الفريق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى