حـبيبى .. عليك الصلاةُ و مِـنَّا
عليـك السلامُ .. و خيـرُ الـثَـنَا
أتــيْـتُ إلـيـك بــحــبًّ و شــكرٍ
أُقَـــــدِّس رَبَّا لـنـا مُحــسِــنَـا
إلاهِىَ .. أنت الحبيبُ..و مالِكُ
فـيـنـَا الـقـلــوبِ و أرواحِــنـَــا
وَ مَـا أنتَ عـَنَّا بـعـيـدٌ .. و لكنْ
نــَـرَاكَ الـقــريــبَ بـألـبـابِـنـَـا
فإنِّى السَـرَابُ و طيفُ الخَـيَالِ
و إنـِّى لك العَـبْدُ .. فِىَّ الفَـنـَا
فـَمـَـا نحـنُ إلاَّ تُـرابٌ و طـيـنٌ
و أنـتَ الحَـقِـيـقَـةُ فـى ذاتـِنـَا
مقتطفة من قصيدة ” النجم الثاقب ” – من ديوان ” العشيق ” – من شعر عبداللـه // صلاح الدين القوصي