يــا ربُّ .. تَــقَــبَّــلْ صـلـواتى ..
مـنكمْ .. و إلـيـكـمْ .. كـالـعُــرْسِ
فى حُـبِّ نـَـبـِـيِّــك .. و رســولِـك
زِدْنـى..فى الـروحِ و فى الحِــسِّ
و اجـعـلْـنى .. دَوْمــاً لِـحـبـيـبــك
“كالـظِـلِّ”.. قـريـبــا مـن لَـمْـسِ
فـى كــــلِّ الأحـــوالِ .. أَجِــدْه ..
قُــدَّامـى .. أُصْـبـِحُ .. أو أُمْـسِـى
يــا ربُ .. صـلاةً لـحـبــيــبــك ..
مِنْ نورِ صـفاتِـك و ” الـقُــدْسِ”
يَـقْـبَـلُها .. ” جَدِّى “.. مُـبْـتَسِماً
و يـقول : رجـاؤك .. فِى نَـفْـسى
وَ قَـبـِـلْـنـَـا .. صـلـواتِــك فِــيــنـاَ
و الأهْــلِ .. و صَحْــبٍ فى أُنـْـسِ
مقتطفة من ” صلاةُ القُدْسِ ” – ديوان الوفيق – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى