| يا ربُّ..مِنْ جاهِ الرسول..كرامةً |
|
لـنبـيك الـمخـتارِ .. فى الآفاقِ |
| إنِّى رَجَوْتك..مِنْ كَمَالِك حُظْوةً |
|
مِنْ نورِ ذاتِك .. دائمَ الإشراقِ |
| نورَ الصلاةِ على الحبيبِ”المصطفى” |
|
مِنْ ذاتِ قدْسِ النورِ..فى إغراقِ |
| مِنْ كلِّ نورِ صفاتِك العظمى..و مِنْ |
|
أنوارِ ذاتك..فوقَ كلِّ مَذَاقِ!! |
| تَزْهو بها الدنيا..مع الأخرى..ولا |
|
أبـدًا يُــرَدِّدُهــا سـوى الخلاَّقِ |
| تعْلو على هِمَمِ الخلائقِ كلِّها.. |
|
فتكون شمس الـنورِ بالإشـراقِ |
| بالرحمةِ العظمى..وبالبركاتِ..من |
|
أنوارِ ذاتِك .. فوق كلِّ مَراقى |
| و الكونُ .. كلُّ الكونِ .. منها يستقى |
|
أنوارَ ذاتِ المنتهى.. و تسَاقى |
| يزهو بها”الروحُ”الكريمُ..تَعَجُّبَا.. |
|
و ملائكُ الرحمنِ..فى استغراقِ |
| وبِسِرِّها..”الملأُ العَلِىُّ”..وأهلُه |
|
صَلَّــوا بـها دَوْمًــا .. مع العشاقِ |
| و تقولُ كلُّ الأنبيا .. روحٌ لنا .. |
|
و هو الكتابُ.. و نحن كالأوراقِ |
| فينا الرسولُ”محمدٌ”..نهْدِى به |
|
مِنْ روحِـه فينا .. و سِـرِّ الساقى |
|
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |