| ربِّى..تعالى فى الجلالِ..مُقَدَّسٌ.. |
|
وَ أَتىَ “بمشكاةٍ”.. إلى الآفاقِ |
| مشكاة نورى- قال- وهو “محمدٌ”.. |
|
مِنِّى إليكم .. يسـتـقى و يُساقى |
| هو .. سيدُ الأكوانِ .. مِنِّى مُرْسَلٌ |
|
للـعالـمين .. و قولُــه مِصْـدَاقى |
| سِرِّى به .. و النورُ يبدو دائمــًا |
|
و هو المُوَحِّدُ .. فاز باستحقاقى |
| ما مؤمنٌ عندى .. سِواهُ “محمدٌ”.. |
|
و الـكــلُّ مـنــه كـنـبتـةِ الأوراقِ |
| “عيسى”..و”موسى”..كلُّهمْ مِنْ ظِله .. |
|
و الأنبــيا منــه .. فـروعُ الســاقِ |
| و الأوليا مِنْ بَعدِه هو أصْلُهمْ.. |
|
بل أصلُ كلِّ المؤمنين الساقى |
| حتى الملائكة الكرام..جميعهمْ |
|
من نورِ”أحمدَ”..طيبو الأعراقِ |
| فافهمْ لِمعنىَ النورِ يا عبدى.. و كنْ |
|
فَهِمًـا لِمعـنى الـعـهْدِ و الـميثاقِ |
|
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |