| يا مَنْ يَشُكُّ بقولِنا .. و كلامِنا.. |
|
يا عبدَ نفسِك .. و الترابِ الفانى |
| لو أنْ نفسَك..آمنتْ”بمحمدٍ”.. |
|
حَقًّا .. و مـا قد جاء فى القرآنِ |
| وَ عَلَوْتَ فى حُبِّ النبى.. و آله.. |
|
أو ذُقْـتَ حُــبَّ الـلَّـهِ لـلإنــسانِ |
| لفهمتَ مقصودى.. و آمَنَ قَلبُكمْ.. |
|
حتما..بشِعْرى..دون أى توانى |
| لو تعلمُ الأكوانُ قَدْرَ”محمدٍ”.. |
|
لأتــتْ إلـيــه عـســـاكـرُ الأكـوانِ |
| و لقد أَتـتـهُ..نباتـها.. و جبالُها.. |
|
و الوحشُ..بعد الضبِّ.. و الغزلانِ!! |
| كلُّ الوجودِ..يحبُّ نورَ”محمدٍ”.. |
|
و يعـيشُ بالرحماتِ و الإحـسانِ |
| هو”رحمةٌ للعالمين”..”و رحمةٌ |
|
مهْــداةٌ ” .. افـهمْ آيَــةَ الـقـرآنِ |
| و لأنت..قلبُك غافلٌّ..فى طِينه.. |
|
أدنى من الأحجارِ.. و الحيوانِ |
| اللَّـهُ يهديكمْ.. و يشرحُ قلبكمْ.. |
|
حـتى يَـضِـيئَ .. بقـلبكم نورانِ |
| نورُ الإله.. و نورُ ذاتِ”محمدٍ”.. |
|
و تصـيرُ بالإحـسان فى الإيمانِ |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |