يا ربُّ صَلِّّ على الحبيبِ”المصطفى”
أعلى و أسمَى أنورَ الصلوات
مِن نورِ ذاتك للحبيبِ”المصطفى”
فَتُفَجِّــرَ الأسرارَ فى المِشكــاةِ
مِن نُورِ”سِرٍّ..قَاطِعٍ..نَصٌّ..له..
حِكَمٌ..وَ يـاءٌ..”شَعَّ فى الآيــاتِ
“و بِنورِها”المهْدِىٌّ”يرفعُ رايةَ
التوحيدِ للأعلى على الهاماتِ”
و بسرِّها يَهْدِى القُلُوبَ بنورهِ
فيـصيرُ منه كـصــورةٍ لِلْــذاتِ
و يقُولُ:غَيَّرنا النُّفوسَ بنُورها
و حُروفُــهـا فازت بخير صِفاتِ
هى حَرْبَتى والسيفُ لى..بَلْ مِدفعى
دِرْعِى..وَسَهْمِى..فى حِمَى الجَوَلاتِ
مِن بعدِ”بسمِ اللَّهِ”..و”الـتكبيرِ”..كَمْ
سيكونُ لِى فيها مِنَ السَطَّواتِ
يا ربُّ فانـصُرْنــا و ثبِّـت قلبَنـا
بالـروحِ منـك معَاركِــى ونجَاتـى
مقتطفة من ” صلاة الإمام ” – قصيدة ” الفيض ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى