مولاى .. أُقَدِّمُ لك عَجْزِى |
عن حمدٍ يَـعْظُمُ عن فَهِمِى |
لا قــولاً بـلـســــانٍ مـــنــى |
أو نـطــقًــا بـحروفِ الـكَـلِـمِ |
ذَرَّاتى .. و جلالِ كمالِكَ |
تـَحْمَـدُكُـمْ حَمْدَ المُصْطَلِمِ |
لا طـفـلاً .. أو كـهـلاً .. لكـنْ |
مِنْ قَبْلِ”ثمودٍ”..أو”إرَمِ”!! |
بلْ .. منذ الخَلْـقِ وَ أَوَّلِـهِ !! |
و أنا السـاجدُ عـند العَـلَمِ !! |
و”لواءُ الحَمْدِ”..بِيَدِ”جَدِّى”.. |
وأنا الجاثِمُ تحتَ الـقَدَمِ !! |
قد عَجََزَ لسانى .. و بـيانى |
وَسَبَحْتُ بروحى فى الأمَمِ!! |
وَلْـهـانَ الجسـمِ .. و ذَرَّاتى |
تنتشــرُ .. و حِيــنًـا يَنـْقَـسِـمِ!! |
ذَرَّاتى .. تَذْكُرُ فـى صَمْتٍ |
بلســانِ الحالِ المـنـفَــصِــمِ |
أمَّـا الأعـضـاءُ .. لـهـا ذِكْـــرٌ |
بـلـسـانٍ .. لكنْ دون فَـمِ !! |
أمَّا العقـلُ .. فَشَتَّ .. و قال: |
دعونى .. ربِّى لى مُعْتَصَمِى
مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحَمد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |