إلاهى .. جُـدْ بتـأيـيدٍ و نــصْــرِ |
وَ زوِّدْنِـى بــِدرِعٍ مِنْ حِـمَاكَــا |
فـيـعـرفَ خَلقَكُم أنوارَ ” طَــــهَ “ |
وَ أَنَّ ” مُحَمَّداً ” مَجْلَى سَـنـَاكَـا |
فَـإنْ فَـهِـمـوا استَمَدوا مِنهُ حـبـاً |
وَ إيــمـانــاً .. وَ زِيـدَ لـهمْ رِضاكَا |
فـكـلـهـمُ بـنـورِ الـلـَّــــهِ يَــسـعَـى |
وَ نِـعْــمَ الـسـيـرُ سـعياً فِى هُدَاكَا |
وَ تُـخْـرِسُ كُـلَّ مَـغْـرورٍ جَـهـولٍ |
يَــظُـنْ بــِجَـهْـلــهِ عـلـمـاً حَـوَاكَـا |
وَ مَا هـو عـالـمٌ .. بل شِـبـهُ قِــردٍ |
يُـحَاكِـى غَـيـرهُ.. أَوْ قَـدْ يُـحَـاكـَـا |
وَ يَنْسَى أَنَّ عـلمَ الـلــــــهِ نـــورٌ |
مِنَ التَـقْوى إِن القَلـبُ اتَّــقَاكَــا |
وَ مَنْ يُحْبــِبْ رسولَ اللَّـه حــقًّـا |
سَـيُـشْـرقُ قَـلْـبُـهُ بــِسنـَا ضِــيـَاكَــــا |
سَــألـتـُــكَ سَـيـّـدِى لـهـمُ يـقـيـنـاً |
يُــنــيــرُ قُـلـُوبَـهــمْ حَـتـى تـَرَاكَـــا |
وَ إِنْ حُـجـبــوا لـجـهـلٍ أَوْ غرورٍ |
فَـشَـتِّـتْـهُـم بــِـقُـوتِـكَ ارتِـبـَـاكـَــــا |
مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alkousy.com |