عـلـيـكَ مِـنَ اللــهِ أعــلـى صـلاةٍ | |
وَ فَـضْـلُ جَـمـالِ رِضَــــا رَبِّــنـــا |
|
بِعِـلْـمِك فـوق جميع العـقـولِ | |
تـَـحَــارُ الـخــلائـــقُ مـنـهـا بـِنـَــا |
|
فــلا يـعـرفـون لـهـا مـُنْـتـَـهـىً .. | |
و حـتــى المـعــانِىَ فى قَـوْلـِنـــا |
|
على الخَلْقِ تعلو .. فـلا كــاتـِبٌ | |
بـأعلى المـلائـكِ .. يَـرْنـُو لَنـا !! |
|
يـُقَال: و هَذِى صلاةُ “اللواء”.. | |
كـَمـَـالُ الصــلاةِ لِـمـحـبـوبِـنَـــــا |
|
تَـجَـلَّـتْ .. فَجَلّـتْ بـأنوارهـا .. | |
فـَطـَارَتْ إلى مُنْـتَــهى قُـدْسِـنـا |
|
” لِـواءُ المـحـامِـدِ ” لا يَـنْـبَـغِى | |
سوى ” للحبيبِ ” .. لـه مُـقْـرِنَــا |
|
وَ هَذِى ” صلاةُ اللواءِ ” ارْتَقَتْ | |
بِـعَــبْـــدٍ تَــفَـــرَّد فـى قُــدْسِــنَــا |
|
” حبيبى ” تَـفَـرَّدَ فى مَدْحِـنَـا .. | |
وَ عَبْدِى تَـفَــرَّدَ فى “حِبِّنــا ” !! |
|
فَـمُـسْـتَـمِـعُ ُ بـعــد تَــــالٍ لــهــــا | |
لَهُمْ صَــوْلَـجانٌ عَـــلَى مُــلْــكِــنَــا |
|
و تـاجُ الكـرامةِ فـوق الجبـينِ .. | |
فَـيَــدْخُـلُ بالــروحِ فى حِــزْبـنـــا |
|
قَـبِـلْـنَـا المُصَلِّىَ .. بـعـد الصــلاةِ | |
و أهــلَ المُـصَـلِّىَ فـى رَوْحِــنَـــا |
|
علـيـه الصــلاةُ .. وَ مِـنَّــا الســلامُ | |
و بــالـبـركــاتِ عـلى عَـبْــدِنــــــا |
|
فَـيَـاربُّ صَــلِّ و ســلِّـمْ عـلــيـــــه | |
و بــارِكْ بِفَـضْلِك فـى جَـمْـعـِنــا |
|
مقتطفة من قصيدة “النجم الثاقِب” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alkousy.com |