| بَـدَأتُ بِــبِــســمِــك يــــا رَبـَّـنـــا |
|
وَ أحْمَـدُكمْ .. ظاهــراً بـاطــنـــا |
| فـيـا واحــداً جَـلَّ فـى عِـــــزِّه |
|
عَـلـَـوتَ بـِذاتــك عـن فَـهْـمِـنـَا |
| و لكنْ تَـنَـزَّلْـتَ فـيـنا .. كـريمــاً |
|
ودوداً .. رحيمـاً .. لـنا مُـحْسـِنـَـا |
| رَأَيْتُكَ فى الكونِ وَجْهاً .. تقول: |
|
وَ هَلْ ثَـمَّ فيه سوى وَجْهِنا !! |
| فآمنتُ .. ثـم استـوى باطـنـى |
|
فـلما استـويتَ علـيه .. انْـثَـنـى |
| يُكَـبِّـرُ باسمِكَ .. قال : اشـهـدوا |
|
بــأنـى أُوَحِّــدُكـــمْ .. مُــوقِــنَــــا |
| تبارَكْتَ يا ذا الجلالِ الـرفيعِ |
|
لـك الشـكـرُ مِـنـَّا و حَــقُّ الـثـَنــَـا
مقتطفة من قصيدة “النجم الثاقِب” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |