يا مَـنْ يُحِبُّ ” المصطفىَ “..
و القلبُ.. أَشْـرَقَ.. و احْـتَفى
راحَ الـهـيــامُ بــه .. و صــار
كَــظِـــلِّــــهِ .. و تـَـــشَــــرَّفَـــا
أغْــيــارُه راحَـــتْ .. و صــار
مُــوَحِّـــدا .. و بــه اكـــتــفــى
فَـتـَـعـَـلَّـمَ الـتـوحـيـــدَ مـنــه ..
و صــار فـى عَــيْــنِ الـصَــفــا
عَرَفَ العهودَ.. مع السكينةِ..
و الأمــانــــةَ .. و الــوَفــــا ..
قـال: الرسـولُ.. ولىُّ أمـرى..
و هـــو أصــــدقُ مَــنْ عَـــفَـــا
مِــنْ قلـبـهِ .. الإيـمـــانُ لى ..
و صـلاتـُـه سَـكَــنُ الـصَــفـا ..
هــو رحمـةُ الـرحمــنِ فينــا ..
بالـودادِ.. وبالسمــاحِ.. تَـلَطُّفـا
قـــد قــام فــيــه ” الــروحُ “..
حـتـى بـالـنــبـــىِّ تـَـشَـــــرَّفـــــا
مقتطفة من ” صلاة الصفا ” – ديوان ” الشفيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى