“هي القضية كلها إيه؟ القضية كلها أنت باصص لنفسك ولا باصص لربنا ؟ .. باختصار ، إذا كنت باصص لله أفعل ما شئت ، إذا كنت باصص لله و نيتك متجهة إلى الله أفعل ما شئت ، تُأجر.
شوف مش الرسول عليه الصلاة والسلام قال ما جعلته في فم امرأتك صدقة وفي عيالك وبتاع .. طب أنت لو قصدت غير وجه الله في هذا الأمر تُأجر عليه ؟ ولذلك ينصحون قارون وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ، كل شئ تعمله سيره لله عبادة ، سعيك في سبيل الرزق ، أكلك ، شربك ، نومك ، فسحتك ، لو جعلت النية متجهة لله سبحانه وتعالى تُأجر على كل هذه الأمور والكلام في أكثر من كده بس أنتم عارفينه ..
الفرق بينك وبين الرجل الثاني اللى مش هيُأجر إيه؟ النية. إنما أنت هتاكل وهو هياكل ، أنت هتصرف على عيالك وهو هيصرف على عياله ، بس أنا قاصد وجه الله والتاني قاصد نية أخرى .. فسير كل شئ في الحياة عبادة لله سبحانه وتعالى بالنية ..“
مقتطفة من حديث مسجل بأسم “السير و السلوك” لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى