وَقَــفـْـتُ بــبــَــابــِك يــا سـيـِّــدى
وَ ألْـقَــيـْتُ حِـملِىَ بـَـلْ مِــقْــوَدى
وَ كـيــفَ أطــيــقُ لـكـم حــكـمــةً
تحُطّ عَلَى الظـهـرِ أوْ سـاعدِى !!
وَ مـا لـىَ مِــنْ سـبــبٍ أرتـجـيــهِ
فَـأنـْـتَ المـسـبـّــبُ يــا مُـوجِــدِى
فـإن كـنـتُ أحـيـا بـقـدس الحـمى
فما العقل عِندى سِوَى مُفسدِى!!
وَ حـقّـــكَ إنــِّى الـفــنـــَا ذاتــــُــهُ
وَ فِـكْـرُ الـعـقــولِ لـنــا مُجْـهِــدى
فـيــا قـاهِـراً فـوق كـل الخـلائـقِ
إنـِّـى بـسـطْـــتُ إلَـيـْــكُـــمْ يَــــدِى
فَـــلا تَـتْــرُكَـنـِّى لـغــيــْــرٍ سِـوَاك
فـــمـــَا لِىَ غـيــرٌ لـــه مَـسْـجِـدِى
وَ لَـسْـتُ أدَبــِّــرُ لِـى أمْــــرَهــــَـا
فــأنــْـتَ الـمــدبـــِّـرُ يــا سـيــِّـدى
وَ إنْ زَلَّـت النـفـس فاغـفـر لـهـا
بـعَـفْـوِ الــرَّحـيــمِ لــنــا الأوْحَـــدِ
مقتطفة من قصيدة ” لا سبب ” – بديوان ” محمد الإمام المبينﷺ ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى