يـا سِــــــــرَّ الأنــــوَارِ أغــثـــنـى |
وَ اجـمـعــنى بـرســول اللَّـــــهْ |
يـقـظـــانـاً .. فى صـحْــوٍ مـنـى |
أوْ مـحْـــواً بـرســـولِ اللـــــــــهْ |
إن أصحـو .. أو أغـرَقُ نــومــاً |
فـالـرؤيــــة لـرســـــول الـلـــــَّـــهْ |
إحـساسى .. وَ مـشـاعـر روحى |
وَ فـؤادى بـــرســـــول اللـــَّـــهْ |
يــَـا ربـى أحـبـبـتُ رسـولَـــك |
بــل ظــــلاًّ لـرســــول اللــــَّـــهْ |
أحـــوَالاً .. وَ حـديـثـــاً ألْــقَــى |
أوْ نـــفَــســـاً لــرســـولِ اللَّــــــهْ |
بل أهْلاً .. وَ الصحب وَ بـيْـتـاً |
قَـدْ طَـهُـــرُوا بــرســـول اللــــهْ |
إنْ أسْـمَــعْ صِـفَــةً أوْ وَصْـفــــاً |
أوْ قَـوْلاً لـرســُــــولِ الـلـــَّــــــــهْ |
تـغــمـُــرنـى الأنـــوَار فـأحـيـــَـا |
مُـنـتــشـــيــاً بـرســــُــول اللَّــــــهْ |
لا أســمــعُ بـالأُذُنِ .. وَ لَـكِـن |
سَــرَيــَـانــــًا لـرســـول الـلَّــــــــهْ |
فى جسمى و الروح و قلبى |
أنـــْــوَاراً لـرســـُــول الـلَّــــــــــهْ |
فـتـــذوب الأكــوَان جـمـيـعــــاً |
ذَوَبــَـانــــاً بــرســـــولِ اللَّــــــــهْ |
يــَـا رَبِّى مــَــا حـيــلــــةُ عـبــدٍ |
إنْ يـفـنـَى بــرسـولِ اللَّــــهْ !! |
أوْ يـبـقَى فى الـنـور فـيَـغـْـرَق |
فى بـحــرٍ لـرســولِ الـلَّـــــهْ !! |
أَعَــلَــيْــهِ عـتـاب و حسـاب !! |
أَمْ يُـحْـسَـبُ لـرسـولِ اللــهْ !! |
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى |
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ |
لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا |
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ الـلَّـــــهْ
مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |