مَــوْلاى .. السـمـعُ لـكـمْ منــِّى
و الطـاعةُ .. تـأمُـرُ .. و تُـشيـرْ
أنـا عَــبْــدٌ .. و ازددتُ بـِحُــبِّــى
تـَسْـلـِيــــمــاً فـى كـــلِّ أمــــورْ
أنـا فـيـكمْ من قبلِ ” أَلَسْـتُ “..
و لمْ أَبْرَحْ .. مولاى .. الصُّـورْ
يـا روحـاً لـى ..قد فُجِّـر شوقــاً
قــد صِـــرْتُ أُحِــبُّ التـفـجــيــرْ
مَـلَّـكْـتـُـكَ روحـى و الجِـسْـمَ ..
فــإن تـــأمُـــرْ فــالآنَ أطِـيــــرْ
يـا سَـعْـدِى باللـهِ .. و عِـزِّى ..
و بــأمْـــرِكَ و اللـــهِ .. فـخـورْ
كُــنْ سَـنـَدِى .. فالأمـرُ إلـيـكـمْ
مِــنْ رَبــِّى بــعــد الـتــدبـيـــــرْ
و الفـعــلُ إلـيــكمْ .. تـَـحْـكُـمُـه
و تُـنـَـظِّـمُ حــقــــاً .. وَ تــديــــرْ
مقتطفة من قصيدة ” جبل النور – باب: ى- الرجاء ” – بديوان ” العشيق ” – شر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي