من نورِ ” جَدِّهُمْ” استناروا .:. قبـــــــــلَ نفحَـتــــــهم لـــــــنا

ورأيــــــتُ أهـــــــلَ البَيْـــــتِ

فوق الكُــلِّ حَـــوْلَ نَبِــــيِّـــنَـــا

كالأَنْجُمِ الزَهْـــــرا .. ونـــور

حبيبــــــــنا أَبْهـَــــــى سنــــــا

ولهُـــم مواقِــــعُهُم هـُــــداةُ

الخــلْـــقِ فى ظُـــلَمِ العَــــنا

من نورِ ” جَدِّهُمْ” استناروا

قبـــــــــلَ نفحَـتــــــهم لـــــــنا

وعليـهم “الزهراءُ”  تَخْــطُرُ

حيــــــثُ يهفُـــــــو قَلْبُنـــــــــا

يـــا نُورَهُــم يـــا سَعْدَهُـــم

سُــفُـــــنُ النجــــــاةِ لحـــالِنا

ودخلـــتُ فيهـــم أدَّعِـــى

الــقُـــرْبَى لأهـــــــلِ نَبِـــــيِّنَـا

فتبسمُــوا لـى مُعْجَــــبِينَ

بِجُــــــــرأةٍ حَــــــلَّتْ بِنــــــــا

قالوا: أأنت !! ‍‍‍فقلـتُ : ذاكَ

فقيــلَ : فَــاسْـــكُنْ دارَنــــــــا

والـــزمْ ..  فإن العَصْـــرَ دارَ

وســـــــوف يظهرُ سِـــــــــرُّنا

فالمُـــلكُ للَّـــــهِ العظـــــيمِ

ونحـــــنُ نخلُــــفُ كَونَنَـــــــــا

فاصمُــدْ وشــاهِدْ ما جـــرى

فالوقــــتُ دولـَــــــتُهُ لـــــــــنَا

واضمُــــــمْ إليــكَ الأهـــــلَ

والأحبـــــابَ مِــــــنْ أبنــائِنــــا

ولســوفَ تفهــمُ ما نقــــولُ

فَقُـــــــم ونَفِّــــــــــذْ أمــــــرَنا

بِلســانِنا حدِّث .. و قُــلْ مــا

شِئــــتَ عنَّـــــا بـِــاسْمِــــــنا

مقتطفة من قصيدة ” الشهود  – باب (آل البيت) ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الإنترنت :

attention.fm